الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام، أعلن توجيه ولي العهد، الوزراء، بعقد مؤتمر صحافي دوري لمناقشة مستجدات أعمال الحكومة. هذا كما قال الوزير يمثل نموذجا للتواصل الحكومي الفعال، باعتباره منصة موثوقة للأخبار والمعلومات، والإجابة عن التساؤلات.
هذا النهج الذي أعلنه الوزير يمنح الإعلام فرصة للحصول على التفاصيل من مصادرها. وهي مبادرة تتماهى مع ما سبق تنفيذه باحترافية منذ ظهور جائحة كورونا، من خلال مؤتمر صحافي يومي في بدايات الأزمة، وقد أطل من خلال هذا المؤتمر كل الجهات الحكومية المعنية.
وكان لهذا المؤتمر دور فعال في تطويق الشائعات، وتقديم الحقائق التي قطعت الطريق على المستهترين بالصحة العامة والمتلاعبين بالأسعار والسلع وسواها.
اليوم من خلال المؤتمر الصحافي الدوري الذي سيظهر من على منصته الوزراء والمسؤولون، نريد أن يكون المجتمعان المحلي والدولي مطلعين على الأثر المشهود الذي تحققه رؤية المملكة 2030. هناك حاجة ماسة لضخ مزيد من المعلومات عن الرؤية والتنمية الشاملة التي شهدتها المملكة.
ولي العهد في تصريحه الأخير لـ"وكالة الأنباء السعودية" طرح جملة حقائق وأرقام مغيبة إعلاميا، ومن ذلك - على سبيل المثال - ما تحقق للمرأة، فالإعلام يتحدث غالبا عن قيادة المرأة للسيارة ويتجاهل ما هو أهم من ذلك، وقد أشار إلى بعضها ولي العهد، في تصريحه، ومنها تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، حيث "باتت اليوم فعليا شريكا للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعا دون تفرقة"، وقال "أنا لا أتطرق إلى قيادة المرأة السيارة فقط، أنا أتحدث عن تقديم الفرصة لها لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل. فعلى سبيل المثال، تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17 في المائة إلى 31 في المائة".
هذه الحقائق وسواها لا يستحضرها الإعلام في الخارج. فأهلا بإطلالة الوزراء بما يحملونه من رسائل داعمة لخطابنا الإعلامي المحلي والدولي.