البحر الأحمر هو الخيار الاستراتيجي للمملكة في:

- الناقل للتجارة الدولية.

- الاستثمار الدولي.

- تنمية السياحة العالمية.

- تعزيز الاستثمار الداخلي.

- إقامة مشروعات ترفيهية واستجمام.

- خلق فرص وظيفية جديدة.

وفي هذا الإطار، أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية المطورة من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً: وجهتي «البحر الأحمر وأمالا» يوم الاثنين الماضي 23 يناير 2023م, عن توقيع عقد بنحو مليار ريال سعودي لتنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق العامة للمرحلة الأولى من المخطط الرئيس لمشروع «تربل باي» كجزء من المرحلة الأولى لوجهة «أمالا»، بهدف:

- تحقيق الاستراتيجية الطموحة لشركة البحر الأحمر الدولية, الهادفة إلى الريادة والتجديد في مجال السياحة الفاخرة والمحافظة على البيئة الطبيعية.

- توفير أحدث أنظمة البنية التحتية للمرافق الأساسية، مع الحرص على تقليص البصمة الكربونية لمشروع «تربل باي».

- التزام «أمالا» بالوصول إلى مرحلة تشغيل قائمة على «الحياد الكربوني» بالكامل.

- تحضيرات المرحلة الأولى من وجهة أمالا في مرسى «تربل باي» وستتكون من ثمانية منتجعات تقدم ما يزيد على 1200 غرفة فندقية, وفي حال اكتمالها، ستضم الوجهة أكثر من 3000 غرفة فندقية في 25 فندقًا.

- مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية. (وكالة الأنباء السعودية 23-1-2023).

ويعد البحر الأحمر ذراعاً قوية لرؤية السعودية 2030، وهي خطة ما بعد النفط، وتنويع مصادر الدخل، لأن البحر الأحمر لم يستثمر كما يجب طول تاريخه الحضاري، واليوم يحظى بالاهتمام من القيادة -حفظها الله- لجعل البحر الأحمر محوراً اقتصادياً متجدداً، نظراً لما يتمتع به من مميزات استراتيجية وجغرافية ومخزون للأمن الغذائي، وناقل تجاري للتجارة الدولية، وتعدد الموانئ وطول الشواطئ كون البحر الأحمر وخليج العقبة يشكلان الحد الغربي للمملكة بطول شواطئه التي تبلغ 2600 كيلومتر، منها 180كم على خليج العقبة، من شمال مدينة حقل في منطقة تبوك، إلى جنوب السهي في منطقة جازان.

تربط قناة السويس ما بين البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط بطول 193كم، ويعتبر البحر الأبيض المتوسط الحوض المائي الذي تقع عليه دول الشمال الأفريقي ودول أوروبا وبلاد الشام، وبالتالي يربط المتوسط بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا، ومياه البحر الأبيض المتوسط هي جزء من المحيط الأطلسي، والأطلسي يربط بين الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا، وهنا تأتي أهمية البحر الأحمر للمملكة كناقل استراتيجي للتجارة البحرية، وأيضاً أهمية تركيز المشروعات الاستثمارية السعودية على شواطئ وموانئ البحر الأحمر.