تحرص قيادة المملكة الرشيدة - أيدها الله - على رفع مستوى جودة الحياة تحقيقًا لغايات وأهداف رؤية المملكة 2030، وهو حرص يتجلى في التركيز على اعتماد المشروعات البلدية المحققة لذلك المستوى «بإذن الله»، وإزاء ذلك فقد ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، هذا التوجه الحميد أثناء تدشين سموه قبل أيام عددًا من المشروعات التنموية التي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية للارتقاء إلى أرفع مستوى من الخدمات المزجاة للمواطنين، حيث إن حزمة تلك المشروعات تصب في قنوات المساهمة الفاعلة لرفع مستوى جودة حياة السكان، وتهيئة كافة المرافق المناسبة لجميع أفراد الأسر تحقيقًا لتطلعاتهم وترجمة لوسائل رفاهيتهم مع الالتزام بالوعي المنشود للحفاظ على تلك المرافق ذات الفوائد الملموسة للجميع.

ولا شك في أن الخدمات المتنوعة وتطويرها، ومن ضمنها مشروع النقل العام بالحافلات بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف تضمن الحصول على خدمة أكبر شريحة من سكان وزوار المنطقة، كما أن الحلول المبتكرة لرفع كفاءة شبكة الطرق الحضرية ساهمت في معالجة النقاط المرورية وتقليل زمن الرحلات وتحسين مستوى الخدمة والسلامة على شبكات الطرق، إضافة إلى مشروعات تصريف الأمطار ضمن الجهود المُثمرة التي تبذلها أمانة المنطقة لتطوير البينة التحتية؛ بهدف تخفيض مستوى المياه السطحية وتصريف مياه الأمطار، وتلك المشروعات مجتمعة تمكّن المستفيدين من استخدام الأراضي السكنية لتنمية مخططات المنح حيث تكلفت تلك المشاريع حوالي «مليار ريال» وسيظل حرص القيادة ممتدًا للمنطقة الشرقية أسوة ببقية مناطق المملكة تحقيقًا لرفاهية المواطنين ومستهدفات الرؤية الطموحة للوطن.