من أجل اعتبارات وأجندة عدة منها: سعي الدول إلى تحويل الفضاء إلى مورد اقتصادي واستثماري جديد والتنافس المحموم للسيطرة على مساحات في الفضاء، والبدء في الخطوات العملية في أبحاث الفضاء، فإن أمام المملكة سنوات قلائل حتى عام 2030 لاستكمال البنية التحتية لمشروع أبحاث الفضاء، وموعد البنية التحتية لمعظم مشروعاتنا. أيضاً الخطوات الفعلية لإقامة محطة فضاء سعودية في المملكة لإطلاق مركبات إلى الفضاء، على الرغم من محدوديات الدول التي لها محطات لإطلاق المركبات الفضائية.

لذا شاهد العالم بداية المهمة العلمية للمملكة في تنفيذ العملية الفضائية في محطة الفضاء الدولية الأمريكية، مساء الأحد 21 مايو 2030، التي تضمّ (4) رواد فضاء منهم رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، لإجراء تجارب بحثية علمية. حيث سيجريان برناوي والقرني (14) تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى منها (3) تجارب تعليمية توعوية، من أجل تعزيز تطور برنامج الفضاء السعودي وتُحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الفضاء.

وكان قد أقلعت «دراجون2» من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، على متن صاروخ «فالكون9» ومن منصة الإطلاق في ولاية فلوريدا.

- ستعزز النتائج من مكانة المملكة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء.

- القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا.

- عمل أبحاث الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى.

- ستساهم الأبحاث في تحسين فهم الباحثين لتكنولوجيا الاستمطار.

- أبحاث لمعرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات التواجد في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة للدماغ.

- اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في الجاذبية الصغرى، مثل قياس تدفق الدم إلى الدماغ، وتقييم الضغط داخل الجمجمة، والنشاط الكهربائي للدماغ، مما يساعد في جعل الرحلات الفضائية أكثر أمانًا للإنسان في المستقبل.

- رسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات.

- أن تجارب علوم الخلية التي يقودها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وفريق العلماء التابع له، بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء، تتضمن إجراء تجارب للتحقيق في الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في الجاذبية الصغرى، ودراسة التغيرات في عمر الحمض الريبونووي المراسل خلال عملية الالتهاب وباستخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي.

- ومن المتوقع أن تساهم نتائج هذه التجربة في فهم أفضل لصحة الإنسان خلال وجوده في الفضاء.

- تأتي مساعي الهيئة السعودية للفضاء في إعداد رواد فضاء ومهندسي المستقبل، عبر برامج تعليمية وتدريبية نوعية، والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية.