من نافلة القول أن البرامج التي تقدمها بعض الجمعيات لها ارتباط وثيق بالتنمية الأهلية التي تعزز الروابط الاجتماعية بين الأسر داخل مجتمعنا السعودي الناهض، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء افتتاح سموه مبنى جمعية التنمية الأهلية بالخبر، واطلع على برامجها الاجتماعية والثقافية التي ستقوم بدور حيوي وبارز في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي، وخلق الفرص التطوعية والبرامج المتعددة التي تسهم بشكل تلقائي ومباشر في خدمة سكان عدة أحياء بمحافظة الخبر، وتعزيز دورهم الريادي لخدمة مجتمعهم.

هو دور طليعي تقوم به تلك الجمعية، من خلال برامجها الاجتماعية والثقافية، ومن خلال دورها أيضا لتنمية قدرات الأجيال وإمكاناتهم التي من شأنها تعزيز القيم السامية المتعارف عليها داخل المجتمع السعودي، كما أن لبرامج تلك الجمعية دورها الطليعي أيضا في تعزيز الانتماء للوطن وتنمية الروابط الاجتماعية المختلفة بين أهالي أحياء المحافظة، فالفرص التطوعية هدف من أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة للوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030، في مجالات متعددة على رأسها التصوير والتصميم وغيرهما من المجالات التي سوف تساعد على تنمية مهارات الشباب والشابات وتطويرها، وتعزيز قدراتهم الذاتية من خلال منصة العمل التطوعي وإحياء البرامج ذات العلاقة بأهداف الجمعية.