- كان للفنانة السعودية حضورها مع انطلاقة الفن بالمملكة في ستينيات القرن الماضي، كانت صفية بن زقر ومنيرة موصلي أوائل الفنانات اللاتي شكلن حضورا ملفتا، وفي الأعوام الأخيرة كان للمرأة السعودية حضورها الملفت في إدارة العمل الفني، ونذكر السيدة منى خزندار التي حصلت على دبلوم الدراسات المتعمقة بالتاريخ المعاصر والحديث جامعة السوربون بباريس 1988، والدكتورة إيمان الجبرين التي حصلت على الدكتوراه في تاريخ الفنون الحديثة والمعاصرة من جامعة ساسكس في بريطانيا، وكانت قيّمة معرض حكاية مكان 2019 وقيّمة معرض «بعد توهم» بينالي البندقية 2019، وغيرها، ود. مها السنان التي حصلت على الدكتوراه من جامعة الملك سعود في الآثار والمتاحف «فنون قديمة». والسيدات الثلاث عضوات في مجلس الشورى السعودي.
- أسماء شابة برزت في مجال الإدارة الفنية بينهن السيدة ريم السلطان التي تدير معهد مسك للفنون، ورنيم فارسي، وبسمة الشثري، ووجدان رضا، ونورة القصيبي وآية رضا، وأسماء أخرى يتواصل حضورها في مناسباتنا الفنية بكل تفاؤل وشغف.
- التحقت بسمة الشثري بمعهد مسك للفنون عام 2018 بعد أن حصلت على بكالوريوس تاريخ الفن من الجامعة الأمريكية في باريس، والماجستير في تاريخ الفنون الزخرفية والدراسات التنظيمية من مدرسة بارسونز باريس الجديدة، ودورها واضح في الإعداد والتنظيم لمعرض «من حولهم» الذي لم يزل قائماً في صالة الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وعملت في إدارة الجناح السعودي في بينالي البندقية 2019 وتعمل على سلسلة مكتبة الفن.
- اسم آخر لفت الانتباه في حضوره وشغفه هي السيدة «وجدان رضا»، ووجدان قيّم فني بدأت خطواتها في أثر جاليري بجدة عام 2015 بعد حصولها على البكالوريوس في الممارسات الفنية المعاصرة من جامعة وستمنستر بلندن، ودراسة وجيزة للهندسة المعمارية. حصلت على الماجستير في تقييم الفن المعاصر من الكلية الملكية للفنون بلندن وعملت عام 2020 قيّمة فنية لمعرض «أبعاد خاصة» نظمه حافظ جاليري، ثم قيّمة زميلة في مؤسسة فن جميل، وقبل ذلك قيّمة مشاركة لعمل فني نفذته الفنانة كيونغ هوا سونغ في العاصمة البريطانية، كما كانت قيّمة مشاركة في الدورة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر عام 2021.