تواصل الإمارات مسيرتها الملهمة، عبر تصدرها العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، لتصبح بفضل جهود ورؤية قيادتنا الحكيمة، أرضاً للفرص الفريدة التي حولت التحديات إلى مصدر للنجاح، لتصبح الإمارات حاضنة للإبداع، ونموذجاً يحتذى به لينير درب الملايين من البشر.

مشاريع وخطط استراتيجية ومبادرات عالمية أطلقتها الإمارات ولا تزال، تعبر من خلالها عن إمكانياتها وحيويتها ونهجها المتفرد، جلعت منها وجهة لكل من يبحث عن الأمل والفرص الحقيقية، حيث تتجلى في أحضان دولتنا العديد من الحكايات التي تعبر عن حال أناس حطوا رحالهم وأحلامهم على أرضها، ونجحوا في الوصول إلى أهدافهم، وتحولوا إلى صناع للأمنيات.

وفي الإمارات، أصبحت صناعة الأمنيات شعلة للأمل ودافعاً نحو مستقبل أفضل، تمنحنا الفرصة لاستكشاف طموحات الآخرين وأمنياتهم ومساعدتهم على تحقيقها، وتشجع على التعاون والعمل المشترك بين أفراد المجتمع من خلال تبادل الخبرات والمهارات لتحقيق الأهداف المشتركة، ما يسهم في تحقيق الذات وإسعاد الآخرين عبر تقديم مساهمات إيجابية للمجتمع، وتعزيز قيم التسامح بين فئاته المختلفة، وتشجيع العمل التطوعي في كافة المجالات، إلى جانب دعم أصحاب الهمم وتحقيق سعادتهم.

الأمنيات هي رغبات عميقة تنبع من القلب ولا تكون محصورة بزمن أو خطة عمل محددة، وهي لا تشبه في معناها الأهداف التي تشير إلى نتائج محددة يسعى الفرد إلى تحقيقها ضمن إطار زمني معين، كما تختلف عن الرغبات التي تكون عادة مرتبطة بالحاجات والمشاعر.

هذه الفروق تبين أن «صناعة الأمنيات» هي فلسفة جديدة تهدف إلى تحويل الرغبات العميقة إلى أهداف قابلة للتحقيق، وتمكننا من بناء مجتمع مترابط يساند أفراده بعضهم بعضاً، فضلاً عن أن الأمنيات تمثل تعبيراً خالصاً عن طبيعة رغباتنا العميقة التي تملأ قلوبنا بالأمل وتحثنا على النظر نحو المستقبل بعيون مشرقة.

مسار:

صناعة الأمنيات ليست فكرة رومانسية، وإنما فلسفة مستلهمة من قيمنا المجتمعية تساعدنا على تحويل أحلامنا إلى واقع.