في زمن تعج الساحة بمروجي الفكر السطحي، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجو بنفسك من تكرار فشلهم والتسويق لإنجازات غير مجدية.
إنّ البلاد لا تنهض ولا تحقق التنمية حسب مفهومها الحقيقي ما لم يكن مشروع إصلاح التعليم أولوية مقدمة ووقف هذه النوعية من «البشر» حماية لجيل اليوم والغد.
نحن لا نملك سوى الدعاء بأن يصلح الله الحال والبال وتقديم النصيحة للقريب والعزيز، والعمل على تنوير فئات المجتمع ومكوناته.
لا مصلحة تدوم، ولا شيء يخفى على أحد في مجتمع صغير كالكويت حيث بلغ مستوى الإدراك عند مختلف فئات شعبه العمرية حداً كبيراً.
لقد سعينا إلى عرض المشاكل والحلول وصب تركيزنا على العنصر البشري «بناء الإنسان» فالمشاريع المشيدة لوحدها لا تحقق التنمية المنشودة.
نحن «نصفق» لعبارات وإنجازات مرسلة غير مبنية على حقائق ونتجاهل حديث أهل الخبرة وطنيي السمعة وإن كانوا مبعدين أو مهمشين لا يملكون مالاً ولا جاهاً ولا نفوذاً سوى «الصيت ولا الغنى»!
الزبدة:
عندما تدور بك الأيام وتمضي بك السنون، تذكر أنك في نهاية المطاف... أنت و«العكاز»!
لذلك، نقول للجميع عاملاً أو متقاعداً في منصب أو بلا منصب... لا ينفعك مال أو جاه أو نفوذ سيحميك عندما تقف أمام ربٍّ عادل (يعلمُ خائنةَ الأعينِ وما تُخفي الصدور).
فعودوا إلى الواقع فالعمر يمضي سريعاً... الله المستعان.
Twitter: @TerkiALazmi
التعليقات