وليد إبراهيم الأحمد
كثر الحديث عن حكومة سمو الشيخ أحمد العبدالله التي بدأت قوية «وانشحن معها الشارع الكويتي نحو التفاؤل والإنجاز... واليوم وبعد مضي ما يقرب من الأربعة أشهر على تشكيلها (منذ العاشر من مايو 2024) بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بتلمّس تلك الإنجازات على أرض الواقع من دون ترقب أو انتظار!».
مازالت الحكومة تعاني من البطء في سيرها، وهو ما أدى إلى مطالبتها بالإنجاز... فمازالت الشوارع على ما هي عليه من حفر وتكسير وتشققات مزعجة تسببت في حوادث قاتلة، ولم يشعر المواطن بوجود فرج قريب يعيد شوارعنا إلى بريقها.
مازالت القوانين الروتينية المقيدة لسرعة الإنجاز، ظاهرة، وتراجع أداء بعض قطاعات الحكومة رغم سماعنا بكثرة التحويل للعديد من المفسدين على النيابة العامة، ولعل وزارة الشؤون تأتي في مقدمة الوزارات الفاعلة في هذا المجال بوزيرتها النشطة الدكتورة أمثال الحويلة.
مازال البلد يعاني من نقص في مشاريعه السياحية وعدم تشجيع المستثمر الأجنبي للدخول في السوق المحلية وعدم وجود رؤية واضحة للمستقبل الزراعي في البلاد نحو الاكتفاء الذاتي أو خطوات ملموسة نحو إيجاد مصدر دخل بديلاً عن النفط.
الجانب الآخر، وهو الذي يتعلق بزيادات المواطنين التي اندفعت الحكومة من التركيز عليها والوعود التي تطلقها بين حين وآخر، من دون سند أو ميزانية ولم يشعر المواطن بها حتى اليوم!
على هذه الحكومة لاسيما بعد إعادة تشكيلها، بعد خروج ودخول أربعة وزراء جدد، المزيد من الجهد والحزم وتصحيح أوضاعنا الاقتصادية المقلوبة.
نقول ذلك من دون تجاهل التحركات الحكومية الناجحة في ضبط المنظومة الأمنية والمرورية في البلاد.
الآمال المنعقدة على حكومة الشيخ أحمد العبدالله، كبيرة، وحتى الآن لاتزال تسير ببطء... والمطلوب خطة واضحة المعالم سريعة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لا في الأحلام!
على الطاير:
- أهالي منطقة غرب عبدالله المبارك، وبالتحديد القطعة (7) يعانون من انتشار المجاري والروائح الكريهة من مكب النفايات، التي تزكم الانوف وتهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بين سكان المناطق القريبة. ومنا إلى الجهات المسؤولة.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19
التعليقات