بعد مقتل الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله، وللأسف.. تفاوتت ردود الفعل ما بين مهلل ومصفق لهذا الحدث، وما بين الحزن الشديد والألم لفقد إنسان مثل نصرالله.
كل فريق له حساباته وله مبرراته، على الأقل عند نفسه.
أنا هنا لست في موقع التأييد أو الرفض لأي رد فعل هنا أو هناك، ولكنني أؤكد أن مثل هذه الأحداث لا تستحمل مزيداً من الأمراض الطائفية وآلامها وتداعياتها، سواء في المناطق التي تقع داخل الحدث أو المحيطة بها، لأن التداعيات تمتد مثل النيران بسرعة شديدة لتحرق الجميع.
اليوم كلنا أحوج ما نكون إلى السيطرة على ردود فعلنا والاحتفاظ بمشاعرنا الحادة داخل نفوسنا، ومحاولة الاعتدال في طرح وجهة النظر. سواء كانت مؤيدة أو معارضة، وبشكل يحفظ كرامة الجميع.
لا نقول إلا ربنا يهدي الأحوال ويكتب لمنطقتنا العربية الأمن والأمان والاستقرار، لأن الشعوب فيها أنهكت من هذه النزاعات.
آن للعقل أن يسيطر على كثير من المواقف، وأن تكون رؤيتنا للمستقبل ذات بعد أطول وأعمق..
حتى تكون قراراتنا بعيدة عن العواطف والتشنجات، وأقرب للعقل بكثير.
إقبال الأحمد
التعليقات