وليد إبراهيم الأحمد

وزير الدفاع الأميركي الجديد الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب، في حكومته المقبلة هو المذيع بيت هيغسيث، في قناة «فوكس نيوز»، يدعم هدم المسجد الأقصى وصاحب مقولة «الإسلام الخطر الأكبر على الغرب»!

وهو القائل «الصهيونية والأميركية هما الخطوط الأمامية للحضارة والحرية الغربية»!

وتاريخه القريب يحكي قصة اقتحامه المسجد الأقصى قبل نحو 5 سنوات برفقة مدير «الإدارة الدولية لمعهد الهيكل» الحاخام حاييم ريشمان!

كما عبر عن استيائه من السماح للمسلمين بأداء صلواتهم داخل المسجد ومنع اليهود والمسيحيين من ذلك!

على الجانب الآخر، اختار ترامب وزير خارجيته الجديد ماركو روبيو، الذي كتب يقول:

‏«إن أعداء إسرائيل هم أيضاً أعداؤنا. النظام الإيراني ووكلاؤه (حماس) في غزة و(حزب الله) في لبنان، والحوثيون في اليمن والعديد من الجماعات في سورية والعراق كلهم يسعون إلى تدمير إسرائيل كجزء من خطة متعددة المراحل للهيمنة على الشرق الأوسط ونزع الاستقرار عن الغرب»!

ويضيف، «إن الدولة اليهودية في خط المواجهة الأول من هذا الصراع، تقاتل بالكثير من الأرواح الأميركية الإسرائيلية المشتركة»!

وفي آخر مقطع فيديو مصور له طالب بإبادة الفلسطينيين من دون توقف بلا رحمة...!

قلناها لكم ونعيدها مجدداً فوز ترامب سيخلط أوراق الشرق الأوسط وينتهك حقوق الإنسان ويسرق أموال شعوب المنطقة ويأكل ثروات أفريقيا وآسيا والدول النامية تحت شعار لا صوت يعلو فوق صوت أميركا!

على الطاير:

- دول الخليج العربي في نظر الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، عبارة عن دنانير وريالات ودراهم كثيرة متناثرة يجب أن (تشفط) لتصب في الخزانة الأميركية ومن ثم تمرر إلى الخزانة الإسرائيلية!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak19