كانت "الساحة" الداخلية في لبنان، على رغم النقزة الشديدة التي تثيرها تسمية الساحة لجهة استحضار مفهوم احتدام الصراعات وانفجارها، تستعيد الكثير المقلق من سخونة تصاعدية في الأسابيع الأخيرة، حين بدأ استحقاق التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب يتقدم الأولويات الأشد خطورة في الواقع اللبناني الراهن. مضى على انتشار "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني 47 عاماً بالتمام والكمال منذ عام 1978 عقب عملية الليطاني واحتلال إسرائيل للشريط الحدودي وصدور القرار الدولي 425، في زمن ثلاثي أيقوني في الدولة المشلعة والممزقة بنار الحرب الداخلية والاجتياح الإسرائيلي: إلياس سركيس أحد أكثر الرؤساء مهابة ووقاراً في تاريخ تعاقب الرؤساء، وفؤاد بطرس وزيراً للخارجيّة وغسان تويني مندوباً للبنان في الأمم المتحدة اللذان يبكي اللبنانيون أمام ترداد اسميهما لفرط الافتقاد إلى قماشات أيقونية عملاقة بحجم سيرة ...
- آخر تحديث :














التعليقات