أكد ظهور الرئيس السوري أحمد الشرع في الجمعية العمومية الأخيرة للأمم المتحدة، العودة الرسمية لبلاده إلى المجتمع الدولي. فهو الرئيس الأول الذي شارك في الجمعية المذكورة وألقى فيها خطاباً، منذ عام 1967، ويرى هو ومعاونوه فرصةً مناسبةً جداً لإعادة تقديم بلاده إلى العالم. فبالنسبة إليهم، سوريا المتحولة هذه نجمٌ صاعدٌ مع كثيرٍ من الإمكانات بعد سنوات من الحرب الأهلية. ومع ذلك، تبقى تحديات ما بعد الحرب ضخمة أمام الشرع، ولا سيما أن الكثيرين من مواطنيه المقيمين في سوريا لا يبدون مكتفين بالأعمال التي أنجزها حتى الآن وتلك التي يعدّ لإنجازها. لكن هذا أمرٌ يدركه الشرع وحكومته ويتداوله بصراحة مع كل من يفاتحه فيه من الرؤساء والمسؤولين، أشقاء كانوا أو أجانب. وفهمُ واشنطن لذلك كله كان بالغ الأهمية، لأن الحكومة الانتقالية تبنّت موقفاً جيوسياسياً عاقلاً وحكيماً وقريباً إلى حدٍ معقول من الولايات المتحدة ونظام تحالفاتها في العالم.كثيرون يفكّرون أو يرون أو يريدون أن يروا الوضع السوري اليوم إما أبيض وإما أسود، لكن الواقع والحقيقة أكثر تعقيداً. هذا ما قاله وكتبه باحثٌ مهمّ في "الواشنطن أنستيتيوت" الأميركية، كانت له لقاءات مع معاوني الشرع ومعه شخصياً في ...
- آخر تحديث :












التعليقات