ضياء رشوان

خلال الأيام الثلاثة المتتالية، بدءاً من يوم الاثنين الماضي حتى الخميس، وصل إلى إسرائيل تقريباً غالبية الفريق الذي يدير السياسة الخارجية الأمريكية، وكذلك المسؤول العسكري الأمريكي الأول عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا.

نائب الرئيس الأمريكي يترأس في النظام السياسي الأمريكي مجلس الشيوخ؛ الغرفة الأعلى في الكونجرس، وهو يحل ثانياً في سلسلة قيادة السلطة التنفيذية في البلاد، ويتولى قيادة الملفات المهمة التي يكلفه بها الرئيس، ويقوم بتمثيله لدى الدول الأخرى التي يرسله إليها كمبعوث له.

لم يبق بذلك في العاصمة واشنطن من صناع السياسة الخارجية والدفاع الكبار في الإدارة الأمريكية سوى الرئيس ووزير الدفاع، في حين يلتئم الباقون في إسرائيل.

وبعيداً عن الأهداف، وبالذهاب مباشرة إلى الدلالة الأهم والأخطر لهذا التواجد الأمريكي غير المسبوق في إسرائيل في هذا التوقيت، وهي ما تنقسم إلى أمرين.