سمية درويش من غزة: أفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان ان تجار سلاح إسرائيليين استفادوا بشكل كبير من الاضطرابات الفلسطينية عبر تهريب كميات كبيرة من السلاح والذخيرة وإدخالها لقطاع غزة عن طريق جنود إسرائيليين لهم علاقة بتجار السلاح، إذ ضاعفت الاضطرابات الأمنية الداخلية في قطاع غزة سعر الرصاصة الواحدة هناك الي 7 دولارات تصب معظمها في جيب تجار السلاح الإسرائيليين.
وأكدت المصادر ان تجار السلاح الإسرائيليين استفادوا بشكل كبير من الاضطرابات الأمنية الداخلية عبر تهريب السلاح والذخيرة للقطاع.
وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية ان ثلاث سيارات لاندروفر إسرائيلية توغلت فجر امس من مستوطنة "عتسمونا" الواقعة ما بين خان يونس ورفح وشوهدت وهي تفرغ شحنات من السلاح وعادت أدراجها الي داخل المستوطنة.
وحسب المصادر الفلسطينية فان جهات إسرائيلية معنية بإدخال كميات كبيرة من السلاح والرصاص لتأجيج الوضع داخل قطاع غزة علاوة علي الاستفادة الكبيرة من تجارة السلاح حيث علم أن سعر الرصاصة الواحدة وصل الي سبعة دولارات بعد الأحداث المؤســـفة التي اندلعت في قطاع غزة.
وترجح تلك المصادر ان يكون هؤلاء التجار لهم ارتباط بجهات أمنية إسرائيلية معنية بتوتر الوضع داخل قطاع غزة.
ونبهت جهات فلسطينية في نداءات الي هذه السياسة التي من شأنها ان توفر كميات كبيرة من السلاح وتوصلها الي الجهات المتنازعة داخل قطاع غزة.
ذلك الي جانب تعزيز أجهزة الأمن الفلسطينية منذ يوم أمس تواجدها العلني والسري في محيط كافة المستوطنات والطرق المؤدية اليها خشية عمليات تهريب أسلحة للقطاع يقوم بها تجار إسرائيليون
وذكرت مصادر فلسطينية " ان هذا التعزيز جاء بغرض مراقبة التحركات الإسرائيلية في محيط تلك المستوطنات".
ويأتي الحديث عن تهريب أسلحة الي قطاع غزة في أعقاب حالة الاضطرابات الأمنية التي شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية والتى أتت بعد الإعلان عن تعيين اللواء موسى عرفات قائدا للأمن الوطني الفلسطيني في القطاع .
التعليقات