مجلس النواب الاميركي يقر موازنة الدفاع مع زيادة دعم عمليات العراق وافغانستان

واشنطن: وافق مجلس النواب الاميركي مساء الخميس على موازنة دفاع باكثر من 400 مليار دولار بينها مخصصات طارئة بقيمة 25 مليار دولار لتمويل العمليات في العراق وافغانستان. وصوت 410 نواب لمصلحة مشروع الموازنة هذا للسنة المالية 2005 مقابل 12. وسيعرض الان على الرئيس الاميركي جورج بوش للتوقيع عليه.

وكان مجلس الشيوخ صوت على المشروع الشهر الماضي ثم عرض على مجلس النواب بعد ان تمكن مفاوضون من حل الخلافات بين المجلسين.

ورحب بوش في بيان بموافقة المجلس. وقال ان "القانون الذي اعتمده الكونغرس يقدم الاموال اللازمة لضمان ان تكون قواتنا تتلقى افضل الرواتب وان تكون الافضل تجهيزا وتدريبا في العالم". واضاف "اثني ايضا على الكونغرس لمواصلته تقديم الاموال اللازمة لدعم المهمات المحفوفة بالمخاطر التي تقوم بها قواتنا في افغانستان والعراق. وكما قلت عدة مرات فان قواتنا ستحصل على ما هي بحاجة اليه لاداء عملها واشعر بارتياح لان غالبية في الكونغرس لا تزال تقف الى جانبي لدعم عسكريينا".
و
تشمل الموازنة 76 مليار دولار لشراء الاسلحة والمعدات وكذلك 6،68 مليار دولار للابحاث والتطوير. وتتضمن الميزانية ايضا زيادة لعدد القوات في سلاح البر بحوالى ثلاثين الف رجل بين 2005 و2009 مما يعكس قلق العديد من البرلمانيين حيال عدم كفاية عديد هذه القوات لضمان تناوب عادي للوحدات المنتشرة.
وقد ظهر ذلك في العراق حيث اضطر العسكريون لتمديد مهامهم لعدة اشهر.

ومشروع الموازنة العسكرية هذا يتضمن من جهة اخرى حوالى ثلاثين مليار دولار لبرامج الدفاع القومي لا سيما النووي بادارة وزارة الطاقة. كما يتضمن ايضا زيادة بنسبة 5،3% لرواتب العسكريين.