علمت "ايلاف" الليلة الماضية من مصادر اعلامية اردنية، ان النائب الاردني ابراهيم العطيوي وهو اصغر نائب سنا في البرلمان الاردني يعتزم اصدار صحيفة يومية سياسية اردنية شاملة قبل نهاية العام الحالي، مع الابقاء على مطبوعته الاسبوعية الحالية "الاتجاه" واسعة الانتشار في الاردن.
وينتظر، ان يفصح النائب العطيوي الذي يعد الانشط داخل وخارج البرلمان الاردني خلال حديث شامل تنشره صحيفة "الرأي" الاولى لدى الاردنيين في عددها اليوم عن طبيعة وهوية الصحيفة اليومية الجديدة المرتقب صدورها اواخر شهر اكتوبر المقبل، حيث من المؤكد ان تسند رئاسة تحريرها الى الاعلامي الاردني المتميز نشأت الحلبي الذي يعد واحدا من أجرأ الاعلاميين الاردنيين اللذين دشنوا نقاشات حول قضايا حساسة في الداخل الاردني خلال السنوات الثلاث الماضية ، حيث يرأس الاعلامي الحلبي في الوقت الراهن رئاسة تحرير " الاتجاه".
ومن المؤكد، ان تصبح " الراية" وهو احد الاسماء المفترضة للصحيفة اليومية الجديدة سابع صحيفة يومية اردنية، بعد ان تكون صحيفة يومية اخرى هي " الغد" قد صدرت، حيث مقررا صدورها مطلع الشهر المقبل في وقت استطاعت فيه الصحيفة ان تشكل عداءات واسعة في الشارع الاعلامي، بسبب الطريقة المريبة التي انتهجتها في الاعلان عن قرب مولدها ، حيث استغلت اسماء الصحف الاردنية اليومية العاملة وهي "الرأي" و"الستور" و"العرب اليوم" في اعلانات على شكل تساؤلات للجمهور الاردني حول حقيقة واتجاهات الصحيفة التي يريدها القارئ الاردني، حيث تصدى الكاتب الاردني البارز فهد الخيطان من صحيفة العرب اليوم للصحيفة الجديدة من خلال مقال ناري فتح فيه النار على خطوة الغد، حيث شكك بمصادر تمويلها، وهو امر لازال يقلق الشارع الاردني بقوة، الا ان القائمين عليها كانوا قد ابلغوا "ايلاف" في وقت سابق ان مشروع الصحيفة هو "بزنس عائلي" لاعلاقة له بأي تمويل خليجي.
وطبقا لمعلومات "ايلاف"، فان الراية او "الرأي الآخر" التي تستعد للصدور من خلال خلية نحل ستستفيد من البيئة الاعلامية الاردنية المساندة والمساعدة لتشكيل اعلام حر وهادف، حيث يعد ناشرها " الحاج" ابراهيم العطيوي واحدا من ابرز الشباب الاردني الناجح الذي يمثل خيارات القصر الملكي في تطوير وتنمية القدرات البرلمانية، حيث اشتكى مرارا العاهل الاردني من " السيستم" الحالي و"الرتم" البطئ لأداء مجلس النواب الاردني فيما يحاول العاهل الاردني عبدالله الثاني تحفيز وتثوير الشباب الاردني لايصال ممثلين شباب الى البرلمان يمثلون تطلعاتهم وافكارهم واحلامهم، من خلال نقاشات وحوارات دشنها معهم في جامعاتهم من خلال سلسلة لقاءات، حيث اصطحب العاهل الهاشمي الشاب وفودا طلابية معه في زيارات للخارج عدة مرات منذ مطلع العام الحالي.
التعليقات