سمية درويش من غزة : شددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، على أن نجاح القوى الوطنية الديمقراطية في برلمان تعددي طريق لبناء الوحدة الوطنية ، في حين حذر مفتي سوريا من التيارات الأصولية الدينية تحت شعارات متطرفة.
وأكد نايف حواتمه الأمين العام للجبهة ، بان نجاح القوى الوطنية الديمقراطية في برلمان تعددي طريق بناء الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج القواسم المشتركة ، الذي تقرر في حوار القاهرة آذار (مارس) 2005.
وأشار حواتمة خلال لقاءه مفتي سوريا د. أحمد حسون ، إلى أن قائمة البديل الائتلافية (جبهة ديمقراطية، حزب الشعب، فدا، المستقلين) تمثل أساس التيار الوطني الديمقراطي ، وضمانة وحدة الشعب على قاعدة القواسم المشتركة ، وتشكيل حكومة اتحاد وطني ائتلافية، وفتح آفاق جديدة لحلول سياسته تحت سقف قرارات الشرعية الدولية.
كما حذر حواتمه في بيان أرسل لـ(إيلاف) ، من الانقسام التناحري الثنائي والشلل السياسي الذي يقود إليه ويضع مجمل الوضع الفلسطيني مرة أخرى في الطريق المسدود.
وأشار حواتمه إلى الانتخابات الأخرى في إسرائيل المقررة في الثامن والعشرين من آذار (مارس) القادم ، داعيا الأحزاب والشخصيات العربية الوطنية والديمقراطية إلى الوحدة في قائمة موحدة لمنع حرق الأصوات و تسرب الكثير منها إلى الأحزاب الصهيونية التوسعية.
بدوره ابرز مفتي سوريا بان بناء الوحدة الوطنية بين جميع القوى والتيارات الوطنية أهم أعمدة الصمود.
ودعا حسون خلال لقاءه حواتمة ، الشعب الفلسطيني إلى بناء الوحدة الوطنية على الشراكة السياسية بين أطياف المجتمع ، مشيرا إلى تجربة السوريين المرة في الثمانينات مع التيارات الأصولية الدينية تحت شعارات متطرفة ، والتي أدت إلى مآسي دامية ، وتكرر هذه المآسي في التسعينات وحتى الأمس القريب في مصر والجزائر.