بشار دراغمه من رام الله: واصلت قوات الأمن الفلسطينية عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي وذلك قبل يومين من الانتخابات المقرر موعدها يوم الأربعاء القادم ، وينتخب عناصر الأمن في 18 مركز اقتراع موزعة في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، ويبلغ عدد عناصر الأمن الذين يحق لهم الاقتراع أكثر من 50 ألف عنصر ، وسعت السلطة الفلسطينية إلى سن قانون يتيح لأفراد الأمن الاقتراع قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات الرسمي، وقد اثارت هذه الخطوة عدم رضى من حركة حماس التي اعتبرت هذا القانون بأنه يأتي في سياق الضغط على أفراد الأمن للتصويت لحركة فتح.
وفي سياق متصل تعقد الحكومة الإسرائيلية اليوم جلسة خاصة لتقييم موضوع مشاركة حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، ومن المقرر أن يتزعم أيهود أولمرت جلسة الحكومة وذلك لمعرفة أبعاد نجاح حماس في هذه الانتخابات. واعتبر الفلسطينيون جلسة الحكومة الإسرائيلية هذه بأنها تدخل سافر في الشأن الفلسطيني ولا يمكن القبول به.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جلسة الحكومة ستركز بشكل خاص على مسألة إمكانية قيام السلطة بتعيين وزراء من حركة حماس في السلطة الفلسطينية وما اذا كانت إسرائيل ستواصل المفاوضات مع السلطة في حالة كهذه.