احد جنود الاتحاد الافريقي
واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اليوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة تعارض الفكرة العربية الداعية الى قيام الامم المتحدة بتمويل قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في اقليم دارفور في غرب السودان.

وقال ماكورماك ردا على سؤال خلال تصريح صحافي حول الاقتراح المصري بالابقاء على قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في دارفور ومنحها المزيد من الامكانات بفضل تمويل من الامم المتحدة quot;ان راينا الذي يشاطرنا فيه الكثيرون، هو ان المسالة تتطلب قوة من الامم المتحدةquot;.

واضاف المتحدث quot;من المقرر ان تبقى قوة الاتحاد الافريقي النواة الرئيسية لقوة الامم المتحدةquot;. وقال quot;لكن من المفضل لاسباب عملية جدا ولاسباب اخرى على علاقة بقرارات مجلس الامن الدولي، ان تكون هناك قوة من الامم المتحدةquot;.

وبين هذه الاسباب، اورد ماكورماك ضرورة تامين استمرارية تمويل هذه القوة وامكانية تعزيزها بعناصر غير افريقية. ويرفض الرئيس السوداني عمر البشير نشر قوات دولية في دارفور كما هو وارد في قرار مجلس الامن الدولي رقم 1706 الصادر في 31 اب/اغسطس، معتبرا انه quot;انتهاك لسيادةquot; بلاده.

وظهر اليوم، لم تكن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اتصلت هاتفيا بعد بالامين العام للامم المتحدة كوفي انان بشان طرد موفد المنظمة الدولية يان برونك من الخرطوم كما كانت اعلنت مس. واكد ماكورماك quot;انها لا تزال تنوي الاتصال بانانquot;. واضاف quot;لكن جداول اعمالهما لم تسمح بذلك بعدquot;.

وشاركت رايس بعد الظهر في البيت الابيض في اجتماع مع موفد الرئيس جورج بوش الى السودان اندرو ناتسيوس الذي عاد للتو من جولة استغرقت حوالى عشرة ايام الى السودان ومصر. وحضر الاجتماع ايضا مستشار البيت الابيض للامن القومي ستيفن هادلي ومساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جندايي فريزر، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الامن القومي فريديريك جونز. وقال جونز quot;اجتمعوا لمناقشة نتائج جولة الموفد الى المنطقة ومسألة دارفورquot;.