إيلاف من بيروت: تابع موفد الامين العام للامم المتحدة تيري رود- لارسن جولته على القيادات اللبنانية اليوم والتقى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السرايا ، وبعد اللقاء جدد التأكيد على اهمية قيام علاقات دبلوماسية طبيعية بين لبنان وسورية، والبدء من دون تأخير بترسيم الحدود بين البلدين، وقال ان من شأن ذلك تخفيف التوتر بين لبنان وسورية ، مؤكداً ان هناك دعمًا قويًا واجماعًا في لبنان على هذا الموضوع. كما اشار الى اجماع لدى الزعماء الاساسيين في المنطقة على دعم هذه الخطوة، وإجماع مماثل في مجلس الامن عبرت عنه البيانات الرئاسية الاخيرة للمجلس.

وهنأ رود- لارسن الرئيس السنيورة على خطوته تكليف وفد وزاري لتفقد المخيمات الفلسطينية واصفًا هذه الخطة بالتاريخية، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الفلسطينية اللبنانية، ورأى ان طريقة مقاربة هذا الموضوع مميزة، موضحًا انه سيوصي الامم المتحدة بحث الدول المانحة على القيام بجهود لتحسين الاوضاع المعيشية للمخيمات، وقال ان تحسين معيشة الفلسطينيين يجب ان يكون متزامنًا مع تطبيق المبادىء ذات الصلة في اتفاق الطائف والتي يعكسها ايضًا القرار 1559.

والتقى رود- لارسن والسنيورة بعد الاجتماع بينهما عائلات الاسرى في السجون الاسرائيلية الذين سلموا لارسن مذكرة تطالب الامم المتحدة باستعادة الجهود لاطلاق الاسرى.

واجتمع الموفد الدولي أيضاً مع الرئيس الأعلى لحزب الكتائب امين الجميل في مقر الحزب المركزي في الصيفي وتركزت المحادثات بينهما على مشكلة مزارع حلها وسبل حلها ، بعدما كان التقى وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت في مقر الوزارة حيث صرح للصحافيين أنه بحث مع الوزير في التقرير الذي سيرفعه الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى مجلس الامن في نيسان/ أبريل المقبل حول مدى تطبيق القرار الدولي رقم 1559 المتعلق باستعادة السيادة اللبنانية . ولفت الى ان quot;الاجتماع كان وديا ومهنيا ومثمرا، تبادلنا فيه معلومات تتعلق بالقرار الدولي، وبالتقرير الذي سأرفعه الى السيد انان في شأن التطبيقquot;.