صحيفة سورية تدعو السنيورة لمحاسبة من أساؤوا لدمشق

بيروت : اعلن وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة من الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق اليوم وجود مذكرات استدعاء قضائية سورية بحق الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط وحقه وحق صحافي لبناني معتبرا انها تشكل تهديدا لامنهم.وقال حماده للصحافيين quot;انها مذكرات دعوى عن محكمة بداية الجزاء السورية في حق وليد جنبلاط وحقي وحق الصحافي فارس خشانquot; من جريدة المستقبل من دون ان يوضح التهم الموجهة اليهم.

وكان محام سوري اكد في 20 شباط/فبرايران النيابة العسكرية العامة حركت دعوى ضد جنبلاط بتهم عدة منها تحريض الادارة الاميركية على احتلال سوريا والافتراء على دمشق باتهامها باعمال تفجير وقتل جرت في لبنان.

يذكر ان الاكثرية النيابية وتقارير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري تشتبه بتورط النظام الامني اللبناني والسوري بالاغتيال.واوضح الوزير حمادة، الذي نجا في اواخر العام 2004 من محاولة اغتيال، ان هذه المذكرات quot;لم تصله بالطرق الرسمية لان القضاء اللبناني اعادها الى المرسلquot; مؤكدا ان اعتماد هذه الاساليب يشكل quot;تهديدات لسلامتنا وامننا بعد كل ما جرى سابقاquot;.واضاف quot;سنضعها بتصرف لجنة التحقيق الدولية على انها ايضا مذكرات تهديد جديدة في حق شخصيات لبنانية يعلم الجميع انها اصلا مهددة والبعض مر عليها ارهاب هذا النظامquot;.

من ناحية اخرى لفت حمادة الى هجوم مجلة quot;الاقتصاديةquot; السورية على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة quot;في الوقت الذي يسعى فيه السنيورة الى وضع اللمسات الاخيرة على جدول اعمال لزيارة دمشق يتضمن النقاط الاساسية التي توافق عليها مؤتمر الحوار وابرزها تحسين العلاقات بين البلدين عبر فصل ملف التحقيق في اغتيال الحريري عن هذه العلاقات.

وصعدت صحيفة quot;الاقتصاديةquot; الاسبوعية السورية لهجتها ضد الاكثرية النيابية في لبنان وطلبت في افتتاحية لها من السنيورة ان quot;يحاسبquot; السياسيين اللبنانيين quot;الذين اساؤوا الى سورياquot; من خلال اتهامها باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.