بيروت : أعلنت حركة فتح-الانتفاضة الفلسطينية الموالية لسوريا والتي يتزعمها العقيد أبو موسى اليوم رفضها تسليم سلاحها تلبية لطلب الامم المتحدة والاقطاب اللبنانيين. ومن جهة اخرى، اتهمت هذه المجموعة الجيش اللبناني بانه تسبب بالمواجهات الاخيرة التي حصلت في البقاع، شرق لبنان، واسفرت عن مقتل جندي لبناني. وقالت حركة فتح-الانتفاضة التي مقرها في دمشق في بيان quot;لن نسمح لاي كان وتحت اي ظرف المس بالسلاح الفلسطيني في هذه المرحلةquot;.

واضاف البيان الذي تسلمت وكالة فرانس نسخة منه ان quot;السلاح الفلسطيني سواء داخل المخيمات او خارجها يوازي سلاح المقاومةquot;، والمقصود حزب الله الشيعي اللبناني الذي يواصل القيام بعمليات عسكرية في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين لبنان واسرائيل وسوريا. وهاجم البيان ضمنيا قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1559 الذي ينص على نزع سلاح جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.

وتوافق الاقطاب اللبنانيون في مؤتمر الحوار الوطني على نزع سلاح الفلسطينيين خارج مخيمات اللاجئين. ورحبت السلطة الفلسطينية وممثلوها في لبنان بهذا القرار. واتهمت فتح-الانتفاضة دورية للجيش اللبناني quot;باطلاق النار من غير سبب باتجاه تجمع لمناضلي حركتناquot; في وادي الاسود على مقربة من الحدود السورية، واعتبرت ان quot;هذا الاستفزاز غير المبرر اضطرنا الى الرد دفاعا عن انفسناquot;. واقترحت فتح-الانتفاضة ان تشارك في التحقيق حول هذه المواجهات، لكن الجيش اللبناني رفض ذلك فيما انتقدت الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا هذا الاقتراح.