بهية مارديني من دمشق: استنكرتُ اليوم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، تثبيت ماوصفته quot;الحكم الجائر الصادر بحقّ مراسل الجزيرة الحرّ تيسير علّوني،بالسجن سبع سنوات، رغم تبرئته من التهمة الأساسية الموجّهة إليهquot;، ورات في هذا الحكم إدانةً سياسيةً مجرّدةً عن أيّ مقوّمٍ من مقوّمات العدالة.

واعتبرت الجماعة ، في بيان تلقت ايلاف نسخة منه ، ان تيسير علّوني يدفع بهذه العقوبة القاسية، ثمنَ إخلاصه للحقيقة وحرصه عليها، وتَمَيّزه في نقلها إلى الرأي العام، بتجرّدٍ وشفافيةٍ ومهنيةٍ عالية وثمنَ شجاعته واستعداده للتضحية، الذي هو أحدُ ملامح الهوية التي ينتمي إليها تيسير أصلاً.

واشارت الى ان تيسير غادر وطنه الأصلي (سورية)، التماساً للحرية والكرامة والعدالة، فخرج من وطنٍ صودرت فيه الحرية والكرامة والعدالة، ليلتمسها في عالَمٍ يزعمُ أصحابه أنّ الركيزةَ الأساسية في بنائه، هي الحريةُ والعدالةُ واحترامُ حقوق الإنسان. وطالبت الجماعة بالحريةُ والعدالةُ لتيسير علّوني، ولكلّ المدافعين عن الحرية، المناصرين للحقيقة.