هاترفورد (الولايات المتحدة): هزم السناتور الديموقراطي جوزف ليبرمان المؤيد بقوة للحرب على العراق، في انتخابات تمهيدية قبل الاقتراع التشريعي الذي سيجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الولايات المتحدة، مما يكشف الاستياء المتزايد للاميركيين من هذه الحرب.وكشفت نتائج الاقتراع بعد فرز 95% من الاصوات ان رجل الاعمال الثري نيد لامونت حصل على

تأييد 51.9% من الناخبين مقابل 48.1 % لليبرمان.وجرت هذه الانتخابات لاختيار مرشح الديموقراطيين لتمثيل ولاية كونيكتيكوت في مجلس الشيوخ في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. ويفترض ان ينافس لامونت مرشح الجمهوريين لمقعد ولاية كونيكتيكوت (شمال شرق) في مجلس الشيوخ.

واعترف ليبرمان ليل الثلاثاء الاربعاء امام مؤيديه بهزيمته في هارتفورد ووعد في الوقت نفسه بترشيح نفسه في الانتخابات التشريعية كمستقل.وتأتي هذه الانتخابات بينما يتوقع ان يشكل العراق القضية الاولى في الاقتراع التشريعي المقبلة. وقال محللون انها يمكن ان تشكل اختبارا لموقف الناخبين الاميركيين في هذه المسألة وتؤثر على الحملة الانتخابية.
وكان ليبرمان دعم بقوة حكومة الرئيس جورج بوش في الحرب في العراق في قرار لم يتمتع باي شعبية بين الناخبين التقدميين في ولاية كونيكتيكوت.