عزت مصطفى من صنعاء: إتهم الصحافي اليمني المقيم في واشنطن منير الماوري أجهزة الإعلام اليمنية الحكومية بتضليل الشعب حول زيارة مزعومة يقوم بها أعضاء في الكونغرس الأميركي لليمن قائلاً: quot;إن الزوار ليسوا سوى موظفين في الكونغرس، ولا يوجد بينهم أي عضو برلمانيquot;. وردًا على سؤال عن مدى صحة إشادة الكونغرس الأميركي بالديمقراطية في اليمن والإصلاحات القضائية التي تناولها الإعلام الحكومي على لسان الوفد الزائر، قال الماوري: quot;إن الإشادة لو كانت صحيحة لصدرت من أعضاء في الكونغرس أو عن الناطقة باسمه، رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أما الموظفون الزائرون فليس من صلاحيتهم التعبير عن موقف الكونغرس الأميركي في القضايا السياسية والعلاقات الخارجيةquot;.

وتابع الماوري قائلاً: quot;كان الأحرى بالسلطات اليمنية أن تنظم لوفد الموظفين الزائر المؤلف من 13 موظفًا وكاتبًا في الكونغرس الأميركي، لقاءات مع نظرائهم موظفي مجلس النواب اليمني للاستفادة من الخبرات الأميركية في مجال العمل الإداري البرلماني، أما التباحث في قضايا سياسية مع نائب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الأعلى فلم يكن إلا نوعًا من التضليلquot;. وقال ضاحكًا: quot;لا يستبعد أن تنظم لهم الحكومة لقاءً مع رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية، ولو تم ذلك فإنه يشكل ضربًا بعرض الحائط للأعراف البروتوكولية واستجداء للإشادة لا مبرر لهquot;.

وكان وفد الكونغرس الأميركي الذي قال الإعلام الرسمي إنه مشكل من أعضاء فيه، التقى الأيام الفائتة عددًا من كبار المسؤولين في اليمن، بينهم رئيس مجلس القضاء الأعلى، ونائب رئيس البرلمان، ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، ووزير التجارة والصناعة، وعددًا آخر من المسؤولين في صنعاء.