الندن: قالت الشرطة البريطانية انها تبحث احتمال وجود علاقة بين انتحار عدد من الشبان حول بلدة صغيرة في ويلز ولكنها أشارت الى أنه لا يوجد أي دليل بعد على اتفاق بشأن انتحار جماعي.
وقتل سبعة شبان على الأقل أنفسهم في منطقة بريدج اند في العام الماضي بينما تردد ان العديد من الضحايا شنقوا أنفسهم بعد قضاء ساعات من الدردشة مع أصدقاء على شبكة الانترنت.
وقالت شرطة ساوث ويلز في بيان في وقت متأخر يوم الجمعة quot;سنراجع الملابسات التي أحاطت بعدد من حالات الوفاة المفاجئة في منطقة بريدج اند.quot;
وأفادت الشرطة أنها لا تسعى لاعادة التحقيق وانما النظر في احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات.
وقال البيان quot;ليس لدينا أدلة لافتراض وجود علاقة بين حالات الانتحار في الوقت الراهن. وحتى هذا التاريخ فليس لدينا أدلة على وجود اتفاق (فيما بينهم) على الانتحار.quot;
والحالة الوحيدة التي تخضع لتحقيق فعلي حاليا هي حالة فتاة تبلغ 17 عاما توفيت في بلاينجارو في 17 يناير كانون الثاني. وقال متحدث باسم شرطة ساوث ويلز يوم السبت انه لا يستطيع تأكيد ان مراجعة الشرطة قد تشمل ما يصل الى 13 حالة وفاة.
وقالت مادلين مون النائبة عن البلدة في البرلمان وعضو حزب العمال في وقت سابق الأسبوع الماضي انها قلقة بشأن قضاء المراهقين وقتا طويلا في تصفح الانترنت والمواقع المكرسة لإحياء ذكرى المتوفين حيث يكتب الناس رسائل الى أصدقائهم المتوفين.
وقالت مون لرويترز quot;ما لا نعرفه هو اذا ما كانت الانترنت تلعب دورا رئيسيا في ذلك. ما يقلق هو أعمدة النعي. هذا لن يفيد احدا.quot;
وذكرت صحيفة التايمز يوم السبت أن وزارة العدل تنظر في فرض قيود قانونية جديدة لوقف مواقع الانترنت التي تقدم معلومات عن طرق الانتحار. ولم يتسن الحصول على تعليق من الوزارة.