الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يصل الى بغداد
عبد الرحمن الماجدي: ودع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ولي عهد امارة أبو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة في دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وفد مرافق يتقدمه وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بعد زيارة له صباح اليوم لم يعلن عنها سابقاً.
وقال رئيس الوزراء نوري كامل المالكي خلال استقباله للوفد إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من الدول السباقة في الإنفتاح على العراق وتعزيز العلاقات معه ودعم تجربته الديمقراطية الفتية، وان إنفتاحها عليه هو عنصر داعم للعراق من قبل الوسط العربي.

وأكد المالكي في بيان وزعه مكتبه وصلت لايلاف نسخة منه ان هذه الزيارة هي خطوة مهمة في تطوير وتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية الشقيقة وخاصة في المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية.

مضيفاً ان الشعب العراقي وقواه السياسية ينظرون باحترام وتقدير لمواقف دولة الإمارات الداعمة للشعب العراقي، وحرصها على دعم عملية البناء والإعمار.

من جهته قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط بعلاقات متينة مع العراق، وزيارتنا لبغداد هي لتأكيد دعمنا الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، مشيراً الى انه تم خلال الزيارة تحديد مكان السفارة الإماراتية في العراق وموعد إفتتاحها.

وكانت دولة الامارات العربية المتحدة اعلنت عن اسم سفيرها في العراق في شهر تموز الماضي وهو عبد الله إبراهيم الشحي عقب زيارة وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وهي أول زيارة لمسؤول من دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2003. وكانت تبحث عن مكان لسفارتها ببغداد.

وتأتي زيارة الوفد الامارتي الرفيع بعد يومين من زيارة لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط دامت ليومين رفقه خلالها وزير الطاقة المصري سامح فهمي برفقة ضمن أول وفد مصري رفيع المستوى يزور العراق منذ أن قتل تنظيم القاعدة سفير مصر في بغداد عام 2005. وعرض الحكومة العراقية عدة مواقع للوفد المصري كمقر للسفارة المصرية اضافة الى عرض تزويد مصر بالنفط العراقي باسعار تفضيلية.

يذكر أن العاهل الاردني عبد الله الثاني زار بغداد في شهر آب أغسطس الماضي هو اعلى مسؤول عربي يزور بغداد منذ عام 2003ن واعقبه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ضمن الشهر ذاته. حيث يزود العراق الدولتين بأسعار تفضيلية من النفط العراقي. ويستقطب شركات بناء من تلك الدول للسماهمة في اعادة الاعمار.