واشنطن: اعلن الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي نيكولا ساركوزي اليوم السبت في واشنطن ان كل بلد يتمتع بحرية تقرير ما اذا كان يحتاج ام لا الى حيازة درع صاروخية، وهي موضوع خلاف بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في واشنطن ردا على سؤال بشأن ما اذا كان تطرق مع نظيريه الاميركي والروسي الى موضوع الدرع المضادة للصواريخ التي تنوي واشنطن نشرها في اوروبا الشرقية، انه quot;لم يتحدثquot; مع جورج بوش بهذا الموضوع لانه لا يمت بصلة الى قمة واشنطن. ولكنه اضاف quot;لقد تحدثنا في هذا الموضوع مع الروسquot;.

واكد ساركوزي ان quot;كل بلد حر في تقرير ما اذا كان يريد نشر درع صاروخية ام لا. قد يكون هذا خيارا اخيرا لمواجهة خطر صواريخ تأتي من اماكن كايران مثلاquot;.

وكان ساركوزي دعا خلال قمة الاتحاد الاوروبي-روسيا التي عقدت الجمعة في نيس (جنوب فرنسا) موسكو وواشنطن الى الكف عن التهديد بنشر صواريخ ودرع صاروخية. واقترح ساركوزي اعادة صوغ المنظومة الامنية في اوروبا برمتها خلال قمة قد تعقد منتصف 2009.

واثار هذا التصريح حفيظة براغ التي اعلنت ان الرئيس الفرنسي لم ينل quot;تفويضاquot; من الاتحاد الاوروبي لبحث هذه المسألة مع نظيره الروسي.

وتؤكد واشنطن ان الدرع الصاروخية التي تنوي نشر عناصر منها في بولندا وتشيكيا تهدف الى صد تهديدات مصدرها دول quot;مارقةquot; مثل ايران، ولكن هذه التأكيدات لم تطمئن موسكو التي ترى في هذه الدرع تهديدا لامنها القومي.