الجزائر: نقلت صحيفة quot;النهار الجديدquot; الجزائرية اليوم السبت عن مصادر موثوقة قولها أن زعيم تنظيم quot;القاعدة ببلاد المغرب الإسلاميquot; عبد الملك دروكدال أصيب قبل أيام بجراح في كمين نصبته فرقة خاصة من قوات الجيش بالجبال الواقعة بين ولايتي تيزي اوزو وبجاية بشرق البلاد.
وأوضح المصدر أن الكمين كان يستهدف الإيقاع بدروكدال المدعو أبو مصعب عبد الودود حيا، للحصول على معلومات حول هيكل التنظيم والشبكات الخفية التي تعمل معه مباشرة، مشيرة إلى أن العملية التي جرى التحضير لها بصورة محكمة جاءت بعد حصول الأجهزة الأمنية على معلومات تفيد بتحركات دروكدال بصفة نشطة على محور المرتفعات الغابية بتيزي اوزو، وتحديدا على مستوى أحراش غابة أكفادو.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت أيضا بعد تسجيل أربع عمليات اختراق ناجحة من طرف عناصر النخبة في مكافحة الإرهاب لبعض الجماعات والكتائب المقربة من قيادة التنظيم، والتي تحظى بمصداقية هامة لدى دروكدال ما أدى إلى الكشف عن مسار تحركاته في الفترة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت أيضا بعد تسجيل أربع عمليات اختراق ناجحة من طرف عناصر النخبة في مكافحة الإرهاب لبعض الجماعات والكتائب المقربة من قيادة التنظيم، والتي تحظى بمصداقية هامة لدى دروكدال ما أدى إلى الكشف عن مسار تحركاته في الفترة الأخيرة.
وقالت أن تفاصيل هذه العملية ما تزال طي الكتمان وما تسرب عنها هو quot;تأكيد إصابة دروكدال بجراح على مستوى الأطراف السفلية، إضافة إلى الكشف لأول مرة عن معلومات تخص حالة الرجل الأول في التنظيم، ويتعلق الأمر بإصابته بمرض مزمن منذ مدة حسب اعترافات مسلحين نشطوا ضمن quot;كتيبة النورquot; وهي من الكتائب التي تعتبر القوة الضاربة في التنظيمquot;.
يشار إلى أن دروكدال (38 عاما) رفض سياسة المصالحة الوطنية التي عرضها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 1995 لإنهاء العنف في البلاد من خلال العفو عن المسلحين مقابل إلقاء السلاح، ودعا إلى الإستمرار في محاربة الحكومة حتى إسقاطها وإقامة إمارة إسلامية.
يشار إلى أن دروكدال (38 عاما) رفض سياسة المصالحة الوطنية التي عرضها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عام 1995 لإنهاء العنف في البلاد من خلال العفو عن المسلحين مقابل إلقاء السلاح، ودعا إلى الإستمرار في محاربة الحكومة حتى إسقاطها وإقامة إمارة إسلامية.
التعليقات