لاباز: قال رئيس بوليفيا اليساري ايفو موراليس انه يحدوه الامل ان تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بعد ان يتولي باراك اوباما الحكم وحث الرئيس الاميركي المنتخب على رفع العقوبات عن كوبا.

وقال موراليس الذي طرد السفير الاميركي في سبتمبر ايلول متهما اياه باذكاء الاضطرابات في بوليفيا انه يبغض quot;الامبراطوريةquot; مشيرا الى الولايات المتحدة كما يسميها بعض اليساريين في أميركا اللاتينية لكنه يتصور تحسن العلاقات مع واشنطن في المستقبل.

وقال موراليس لصحفيين أجانب في لا باز يوم الثلاثاء quot;اني يحدوني حقا الامل ... اننا نحتاج الى الولايات المتحدة مع أنهم قد لا يحتاجون الى بوليفيا.quot;

وقال ان رفع الحظر المفروض منذ عقود على كوبا وسحب القوات من العراق سيقلل الخلافات بين حكومته والولايات المتحدة ويمهد الطريق ليصبح اوباما quot;زعيما عالمياquot; حقا.

وقال موراليس مرددا صدى دعوة مماثلة اطلقها زعماء اميركا اللاتينية الاسبوع الماضي quot;لو كنت اوباما لرفعت الحظر الاقتصادي عن كوبا في اليوم الاول لرئاستي.quot;

ويتولى اوباما مهام منصبه في 20 من يناير كانون الثاني وقد وعد بتحسين العلاقات مع اميركا اللاتينية التي انحسر فيها نفوذ الولايات المتحدة وشعبيتها في عهد الرئيس جورج بوش.

وتنفي واشنطن زعم موراليس انها تتدخل في شؤون بوليفيا وردت بطرد مبعوث بوليفيا الى الولايات المتحدة. واتهمت حكومة بوش ايضا بوليفيا بانها لا تفعل ما فيه الكفاية لمكافحة مهربي الوكاكيين وعطلت العمل بمزايا تجارية كانت تساعد في تشغيل الاف البوليفيين.

ووصف موراليس هذه الخطوات بانها quot;انتقام سياسيquot; وقال انه يشعر انه مضطر الى مكافحة الولايات المتحدة كما فعل اجداده الهنود الذي حاربوا الغزاة الاسبان.

وقال quot;يجب على هذا الجيل الجديد ان يقاوم امبراطورية اميركا الشمالية واذا لم نغير النظام الرأسمالي فاني على يقين ان البشرية لن يكون لها مستقبل كبير.quot; وموراليس واحد من عدة زعماء في اميركا اللاتينية نبذوا واشنطن وتقاربوا مع روسيا وايران.