إسلام آباد: وافقت الحكومة الباكستانية مساء اليوم على الافراج عن زعيم حركة نفاذ الشريعة المحمدية مولوي صوفي محمد مقابل الافراج عن طارق عزيز الدين سفير باكستان لدى افغانستان المختطف منذ فبراير الماضي.
وقال مسؤول باكستاني لوسائل الاعلام ان المحادثات بين الحكومة والخاطفين جرت بوساطة مجلس الشورى(الجرغا) المكون من زعماء القبائل، مشيرا الى ان الحكومة لا تستطيع تلبية كافة مطالب طالبان.
وذكرت تقارير واردة من منطقة القبائل ان قائد حركة طالبان بوزيرستان بيت الله محسود حذر الحكومة من ان رجاله سيهاجمون منشآت حكومية واهدافا عسكرية اذا ما هاجم الجيش معاقل طالبان الباكستانية في منطقة القبائل.
التعليقات