روما: ذكرت الصحف الايطالية الاحد ان مؤسسة quot;ميغرانتيquot;، هيئة مؤتمر الاساقفة الايطاليين، دانت بشدة قرار الحكومة اخذ بصمات اطفال في مخيمات الغجر خشية من تأجيج quot;كره الاجانبquot; وquot;التمييز العنصريquot;.

واعلن وزير الداخلية روبرتو ماروني الخميس انه سيرسل قوات الامن الى مخيمات الغجر في ايطاليا لاخذ بصمات المقيمين فيها صغارا وكبارا.

وفي بيان نشر في الصحف الاحد، اعرب مؤتمر الاساقفة الايطاليين عن quot;قلقه العميقquot;، معتبرا ان مثل هذه الاجراءات quot;لا تبعث الطمأنينة في نفوس الناسquot; بل quot;على العكس تؤجج التوترquot;.

واضاف البيان quot;من غير المنطقي اخذ بصمات القاصرين الغجر في حين انه خلال الاشهر الاخيرة نشرت معلومات تحدثت عن عصابات من القاصرين الايطاليين تركوا وراءهم آثار عنف في شوارع وحدائق مدنناquot;.

واوضح quot;كل هذه الامور لا تؤدي الى تهدئة الخواطر وتبديد المخاوف بل الى ايجاد الشروط لتأجيج نوع من كره الاجانب، او اسوأ، اي التمييز العنصري الذي اختبرته ايطاليا ولا نعرف الجهة المستفيدة منهquot;.

وتابع البيان ان quot;الخطر هو ان بعض الفئات، مثل المهاجرين والغجر، اصبحت كبش محرقة لآلام مجتمعاتنا التي لها جذور اعمقquot;.

وقال ماروني ان هذا الاجراء quot;ليس من باب التمييز العنصري بل هو ضمانة اضافية لحماية حقوقquot; المقيمين في مخيمات الغجر.

واكد ماروني العضو في حزب رابطة الشمال quot;ستكون هذه العملية احصاء حقيقيا للتمكن من ضمان حقوق كل شخص يحق له البقاء في البلاد والعيش في شروط مشرفة وابعاد كل من لا يحق له البقاء في ايطالياquot;.وبحسب صحيفة quot;ال كورييريه ديلا سيراquot; الاحد، فان هذه العملية بدأت في مخيمات عدة في ميلانو (شمال).