موسكو: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجددا أن الأولوية في المرحلة الراهنة من تسوية النزاعين الجورجي - الأبخازي والجورجي -الأوسيتي تعود إلى توقيع اتفاقية عدم استخدام القوة، وبعدها فقط يأتي دور الاتفاقيات الأخرى بما فيها اتفاقية عودة اللاجئين.

وقد أعلن لافروف اليوم الخميس في مؤتمر صحفي في موسكو: quot;قدمنا إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يهدف إلى تحقيق أكثر الخطوات إلحاحا والتي لا تقبل أي تأجيل ألا وهي توقع الأطراف على اتفاقية تحرم استخدام القوةquot;.

وفي هذه الأثناء يرى الوزير الروسي عدم جواز ربط توقيع اتفاقية عدم استخدام القوة بين جورجيا أبخازيا بمسألة عودة اللاجئين.

وقال لافروف للصحفيين عند خروجه من المباحثات مع نظيره الصربي: quot;إن توقيع الاتفاقية حول عودة اللاجئين الجورجيين إلى أبخازيا أمر غير واقعي اليوم لأن قضية عودة اللاجئين، عامة، تتطلب أولا تهدئة الوضع واستعادة الثقةquot;.

وكانت ألمانيا قد قدمت مبادرة لتسوية النزاعين في جورجيا تضم - حسبما تفيد وسائل الإعلام - خطة تتكون من ثلاث مراحل وتقتضي إلى جانب تخلي الأطراف عن استخدام القوة (الخطوة التي تصر عليها روسيا) عودة اللاجئين الجورجيين بالتدريج إلى أبخازيا.


روسيا تعتزم إلغاء تأشيرات الدخول لمواطني صربيا

على صعيد آخر أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي فوك يريميتش أن روسيا تعتزم إلغاء تأشيرات الدخول لمواطني صربيا.

وقال لافروف بعد الإشارة إلى أن صربيا قد وفرت للمواطنين الروس هذه التسهيلات: quot;لقد ناقشنا اليوم آفاق إعداد اتفاقية حول إلغاء تأشيرات بين البلدينquot;.

في 25 فبراير الماضي اقترح فويسلاف كوستونيتشا الذي كان آنذاك رئيسا لوزراء صربيا التي وقفت روسيا إلى جانبها في قضية كوسوفو، على القيادة الروسية بحث إمكانية إلغاء التأشيرات. وفي مارس 2008 أصدرت صربيا قرارا بإلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الروس.