بروكسل: حذرت البرلمانيتان الأوروبيتان باسكوالينا نابوليتانو وبياتريس باتري، من مغبة quot;إرادة الإقصاءquot; التي تسيطر حالياً في الأوساط التونسية لدى الحديث عن التعديلات الدستورية التي تستبق الانتخابات الرئاسية للعام المقبل .

وطالبت البرلمانيتان الأوروبيتان السلطات التونسية بأن تكون تتم أي تعديلات على القانون الانتخابي التونسي quot;منفتحة وديمقراطيةquot; بالشكل الذي يسمح لممثلي جميع الأطياف السياسية، بما في ذلك المعارضة، بالتقدم بطلبات ترشيحهم للانتخابات الرئاسية.

ووصفت كل من بسكوالينا نابوليتانو وبياتريس باتري، بـ quot;تعديلات على القياسquot; ما يجري التحضير له حالياً في تونس، quot;وهو أمر غير مقبول، لأنه يستبعد مرشحين محتملين من المعارضة ويعزز منطقة التفرقة والعزلquot;، وشددت البرلمانيتان في بيان أصدرتاه اليوم على أن حرية التعبير والتجمع هي من الحقوق الأساسية التي يجب أن يحترمها الجميع بدون استثناء.

وختمت البرلمانيتان كلامهما بدعوة السلطات التونسية إلى التوقف عن كل الأعمال التي تتعارض مع الديمقراطية داخل البلاد من قبيل اعتقال الصحفيين والمعارضين للنظام الحالي وتعريضهم للإذلال.

ودعت نابوليتانو وباتري الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد، حسب ما يقتضيه اتفاق الشراكة الموقع بين تونس والاتحاد الأوروبي.