واشنطن:
ذكرت تقارير صحفية أن المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما إقترب من إختيار نائب الرئيس على تذكرته في الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في شهر نوفمبر المقبل. ويأتي حاكم فيرجينا /تيموثي كاين/ على قمة قائمة المرشحين للمنصب القصيرة جدا. وقالت صحيفة الواشنطن بوست إن كاين أبلغ المقربين منه بأنه أجرى حوارات جادة للغاية مع أوباما بشأن تعيينه كنائب للرئيس معه على تذكرته الانتخابية. وأمس الأول الاثنين نسب موقع /ذا بوليتيكو/ إلى مصدر لم يسمه القول إن كاين يأتي في ترتيب مرتفع جدا جدا على القائمة القصيرة لنائب الرئيس.

وأضافت الصحيفة إن مسئولي حملة أوباما الانتخابية يقومون حاليا بمراجعة تاريخ حياة كاين كجزء من عملية فحص دقيق شامل للمرشحين للمنصب.. ولكنهم ينظرون بجد أيضا إلى كل من السيناتور /إيفان بايه/ من ولاية انديانا.. والسيناتور جوزيف بيدن من ولاية ديلاور. إلا أن أوباما وكاين كانا في واشنطن اليوم الثلاثاء.. ولكن حاكم فيرجينا نفى أن يكونا قد عقدا أية اجتماعات سرية.

وقال كاين لمحطة إذاعية محلية في واشنطن عندما سئل عما إذا كان يجري فحص لتاريخ حياته حاليا quot;إنني أساند الحملة منذ شهر فبراير 2007م ولكنني لا أتحدث عن حواراتي مع الحملةquot;. وأضافquot;من المغري أن يذكر اسمي. وأمي تحب ذلك. ولكن هذا أمر تقرره الحملة... ومهما كان الذي يختارونه فإنهم سيتخذون قرارا جيدا جدا يتعلق باختيار السيناتور أوباما لرفيقه في الانتخابات.

وعلى النقيض مما قاله كاين فإن كلا من السيناتور بايه والسيناتور بيدن سبق ان قالا إنهما سيعملان كنائب لأوباما في الانتخابات لو طلب منهما ذلك. وكان السيناتور بايه /الذي يعد ديمقراطيا وسطيا/ من مؤيدي هيلاري كلينتون وتصوت ولايته في العادة للجمهوريين. أما السيناتور بايدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ فإنه يعد واحدا من أكبر الأصوات في الحزب في مجال الأمن الوطني.

ووفقا لما ذكرته كل من صحيفة /الواشنطن بوست/ و/نيويورك تايمز/ فإن واحدا من السياسيين الذي لم يعد مرشحا بارزا على منصب نائب الرئيس هي السيناتور هيلاري كلينتون منافسة أوباما التي هزمت في الانتخابات التمهيدية للحزب.

ويلتزم أوباما الصمت والهدوء إزاء عملية اختيار نائبه ولكنه أعرب عن رغبته في رفيق يشاركه نظرته السياسية وأن يكون شريكا في الحكم.. وقال أوباما في تصريح لشبكة /إن.بي.سي نيويوز/ يوم الاحد الماضي quot;إنني لا أريد نائبا للرئيس أقوم بإرساله لحضور الجنازات... إنني أريد شخصا يكون على استعداد للعملquot;.