ايلاف من الرياض: شرعت الأمانة العامة لمجلس الشورى السعودي في التنسيق لإستضافة وزير المالية إبراهيم العساف ووزير الصحة حمد المانع تحت قبة المجلس وفقاً لطلب من laquo;غالبيةraquo; الأعضاء. ووفقاً لما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية فإن وزير المالية سيكون حاضراً منتصف الشهر الجاري، ثم وزير الصحة نهاية الشهر الجاري.

وسيتم توجيه أسئلة حول الوضع المالي في السعودية ومدى تأثرها بعد الأزمة المالية العالمية، وشكوى جهات حكومية عدة ومنها وزارة العدل من قلة دعم موازنتها من laquo;الماليةraquo;. وسينتقل الأعضاء بعد ذلك لفتح ملف laquo;الصحةraquo; مع الوزير المانع، وكان أعضاء laquo;الشورىraquo; طالبوا بوضع حلول عاجلة للصحة في المملكة مؤكدين في مداخلاتهم حول التقرير السنوي الأخير للوزارة أنها لا تقوم بواجبها تجاه المواطن الذي يعيش أوضاعاً صعبة بسبب سوء الخدمات الطبية المقدمة، مشددين على أهمية وضع حلول إستراتيجية في laquo;الصحةraquo;، مشيرين إلى أن الوزارة لا تمتلك أية إستراتيجية، لافتين إلى أن المشكلة في وزارة الصحة إدارية وليست مالية.

من جانب آخر، يجري مجلس الشورى ضمن جلسة أعماله العادية الخامسة والستين والتي ستعقد الاثنين المقبل، مناقشة عامة مع رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز حول الأبعاد الإستراتيجية للنفوذ والتخطيط الأجنبي في المنطقة العربية.