واشنطن: أظهر استطلاع للرأي نشر أن 60% من الأميركيين يوافقون على الطريقة التي تعاطى بها الرئيس الأميركي الأب جورج بوش خلال عهده، وأشاد 64% أيضا بإدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر للأمور. وذكرت شبكة quot;سي أن أنquot; الإخبارية الأميركية أن هذه الأرقام هي ضعف ما حصل عليه كل من الرئيسين لدى ترشحهما لولاية ثانية وخسارتهما الانتخابات آنذاك.

وقال مدير شبكة الإستطلاعات لدى شبكة quot;سي أن أنquot; الإخبارية الأميركية كيتينغ هولاند أن الوقت كان مفيدا بالنسبة للرئيسين السابقين، موضحا أن نسبة تأييد كارتر على أبواب انتخابات العام 1980، والتي كان يترشّح خلالها لولاية ثانية، كانت 31% وبلغت في أواخر كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه 34%. وأشار هولاند إلى أن نسبة التأييد لبوش الأب قبل انتخابات العام 1992، والتي كانت يترشّح خلالها لولاية ثانية، كانت 34%، وارتفعت هذه النسبة إلى 56% في العام 1993، ولكنه كان قد خسر الانتخابات.

ولفت إلى أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون حصل على تأييد 66% لدى خروجه من الرئاسة بعد حكمه لولايتين، وارتفعت نسبة تأييده الآن إلى 69%. وقد خسر كارتر انتخابات الولاية الرئاسية الثانية في العام 1980 لصالح رونالد ريغان، وخسرها بوش الأب في العام 1992 لصالح بيل كلينتون.

وأفادت quot;سي أن أنquot; في آخر استطلاعاتها إلى أن نسبة التأييد التي يحظى بها الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش تبلغ 27% فقط، فيما لم يصل أي رئيس بعد إلى الشعبية التي يحظى بها أوباما والتي قارب الـ82%.

وقد نشرت quot;سي أن أنquot; نتائج هذا الاستطلاع قبل ساعات من اجتماع الرؤساء الخمسة، كارتر وبوش الأب وكلينتون وبوش الابن وأوباما، على مائدة الغداء اليوم في البيت الأبيض.