نهى احمد من سان خوسيه: اشار تقرير صادر عن مكتب مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة في باناما الى ان السلطات الامنية صادرت في عام 2008 لوحده اكثر من 60 طن من المخدرات، الا انها لم تتمكن من التصدي لتبعات هذه التجارة والتي اصبحت المسبب الرئيسي للسرقة وجرائم القتل نتيجة تغلغل العصابات المكسيكية والعصابات الكولومبية في صفوف الشبيبة وتسخيرهم لصالحها، وهذا شكل مشكلة اجتماعية خطيرة جدا.
وحسب بلاغ سنوي قدمه الادعاء العام في باناما فان عُشر كمية المخدرات صودرت خلال عمليات بحرية مشتركة بين عناصر خفر الحدود الباناميين والاميريكيين في مياه الدولية، اي خارج المياه الاقليمية لكلا البلدين، وهذا يدل على ان تهريب المخدرات الى الولايات المتحدة خاصة من كولومبيا اصبح عن طريق باناما وكان قبل ذلك عن طريق بحر الكاريبي.
ويعيد القاضي الاول في شؤون المخدرات في باناما خوسي ابيل المينغور هذا التغير وزيادة نشاط تجار المخدرات في باناما الى ان عصابات تجارة المخدرات المكسيكية والكولومبية اصبحت ملاحقة من قبل السلطات الامنية في بلادها، وهذا ادى الى هجرة زعمائها الى بلاد مختلفة من اميركا الوسط واميريكا الجنوبية وباناما. كما ذكر بان ذلك ادى في ارتفاع الجرائم حيث قتل في عام 2008 لوحده اكثر من 500 شخص. ونفى الاخبار بان عصابات تجارة المخدرات المكسيكية قد حلت محل العصابات الكولومبيين في تجارة المخدرات في باناما بل تعملان معا وهذا يشكل اكبر خطر على بلاده.
التعليقات