ملكي سليمان من القدس: quot;حرام عليهم يقتلوا الاطفال في غزة هم ما بخافوا من ربهمquot; عبارة قالها الطفل حمزة محمد القطري 12 عاما من مخيم الامعري المجاور لمدينة رام الله خلال مشاركته في مسيرة شارك فيها فهيا اطفال مخميات رام الله الذين تجمعوا قد دوار المنارة بالمدينة وبمشاركة عدد من اعضاء المجلس التشريعي والقيادات الشعبية في المخيمات, طالب فيها الاطفال المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والمعنية بحقوق الطفل الى التدخل الفوري من توفير الحماية والامن لاطفال غزة الذين تقتلهم الطائرات الاسرائيلية ليل نهار على مراي ومسمع من العالم.
واضاف حمزة: الذي يدرس في مدرسة مخيم الامعري الاساسية في الصف السادس الاساسي ان عندما يشاهد جثث الاطفال ملقاه في الشوارع يشعر بالحزن والالم ولا يستطيع ان ينام في تلك الليلة.
وقال الطفل محمد ماجد 12 سنة من مخيم الامعري: انه جاء مع زملائه للتعبير عن تضامنه مع اطفال غزة الذين يتعرضون للقتل من قبل اسرائيل وقال : ما ذنب هؤلاء الاطفال الذين يقتلون .

وقال الطفل مازن عبد الرحيم المطور 13 عاما من بلدة بيتونيا انه يشارك بشكل يومي في المسيرات والمظاهرات التي تنظم في رام الله تضامنا مع اطفال غزة وعندما يشاهد اطفال غزة يقتلون لا يستطيع تناول الطعام وانه يستغل تجمع الناس في المسيرات من اجل بيع العلكة quot; اللبانquot; لكي يوفر مصروفه الاسبوعي سيما وان والده عاطل عن العمل منذ فترة وجيزة وقال مازنquot; انه عندما يشاهد التلفزيون ويتاثر يطلب منه والده الابتعاد عن التلفزيون ولا يشاهد صور الجثث والمصابين والعمارات المدمرة .
من جانبه وفي لقاء مع ( ايلاف ) استهجن جهاد طميله النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صمت المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الاطفال وترفع شعارت الدفاع عن الاطفال وحمايتهم مشيرا الى ان مواقفهم ليست بالشكل المطلوب وقال: نريد موقفا متضامنا وحازما اكثر من الموقف الذي نشهده في هذه الايام لان الاطفال يستباح دمهم للاسف امام كل وسائل الاعلام ولكن لم نلمس تحركا جديا من اجل توفير الحماية لهؤلاء الابرياء ووقف هذه المحرقة التي تقوم بها اسرائيل تجاه ابناء شعبنا وبخاصة الاطفال, مشيرا الى :

ان مسيرة الاطفال الذين جاؤوا من مخيمات الامعري وقدوره والجلزون وقلنديا وغيرها للاعلان عن غضبهم على العدوان الاسرائيلي ومن ناحية اخرى من اجل التضامن مع اطفال غزة الذين تقتلهم الطائرات الاسرائيلية بشكل يومي وممنهج دون ان يهتم العالم بهم وكذلك للتضامن مع ابناء شعبنا بشكل عام , ايضا من اجل ان يعرف اطفال غزة انهم ليسوا لوحدهم في المعركة بل ايضا اخوتهم في الضفة الغربية وكافة الدول العربية والعالم يشاركونهم نفس الهموم والاحزان ويقفون الى جانبهم .