طوكيو:
إتفق رئيس الوزراء الياباني تارو اسو ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك اليوم على التعاون لتخطي الأزمة المالية العالمية وإحتواء طموح كوريا الشمالية النووي وعملية إعمار أفغانستان. ونقلت وكالة الانباء اليابانية (كيودو) عن الزعيمين في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول انهما اتفقا ايضا على ارساء اسس ما تسمى بquot;الدبلوماسية المكوكيةquot; على ان يقوم رئيس كوريا الجنوبية بزيارة الى اليابان العام الحالي في الوقت المناسب.

ونسبت الوكالة الى اسو قوله ان زعماء اليابان وكوريا الجنوبية لم يجتمعوا في السابق لتعميق التعاون المشترك حول جملة من القضايا الشاسعة. وحول تطورات الملف النووي الكوري الشمالي قال اسو ولي ان موقفهما واضح وهو تخلي بيونغ بانغ عن برنامجها مضيفين انهما سيسعيان الى الحصول على الدعم من الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما المقرر ان يتولى مهامه الرئاسية في 20 الشهر الجاري لاغلاق هذا الملف. واضاف الرئيس الكوري الجنوبي ان طوكيو وسيؤول اتفقتا على التعامل بالصبر ازاء تخلي كوريا الشمالية عن طموحاتها النووية والمساهمة مع المجتمع الدولي في جهوده باعمار افغانستان.

وحول القضايا الاقتصادية اكد الزعيمان الحاجة لمعالجة اثر الازمة المالية العالمية التي احدثت ضررا في اقتصاد بلديهما. وكان رئيس الوزراء الياباني وصل امس الى كوريا الجنوبية في زيارة رسمية تستمر يومين استئنافا للدبلوماسية المكوكية المتعلقة بالزيارات السنوية المتبادلة بين طوكيو وسيؤول والتي توقفت بعد خلاف اقليمي نشب في يوليو الماضي.