واشنطن: صرح مصدر قريب الصلة من وزارة الخارجية الأميركية بأن الرئيس باراك أوباما قد يقوم بزيارة إلى روسيا في أبريل المقبل. وقد تسبق ذلك زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى العاصمة الروسية في مارس.

وقال المصدر إن قيام أوباما الجديد بزيارة إلى موسكو سيعني أن الإدارة الأميركية الجديدة تدخل روسيا إلى قائمة أهم شركائها.

على أي حال فقد تقرر أن يلتقي أوباما بالرئيس الروسي ميدفيديف في أبريل على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في لندن. وأشار المصدر إلى أنه إذا توجه الرئيس الأميركي إلى موسكو فإن ذلك سيلغي ضرورة عقد اللقاء في لندن.

وقد كشفت هيلاري كلينتون أن الموضوع الرئيسي الذي سيجري بحثه خلال المباحثات الأميركية الروسية المرتقبة يتعلق بإعداد اتفاقية جديدة تحل محل اتفاقية الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية التي ستنتهي في الخامس من ديسمبر من سنة 2009.

وهناك موضوع آخر يتعلق بروسيا من المفروض أن توليه الإدارة الأميركية الجديدة جل اهتمامها. وأوضح السيناتور الأميركي ريتشارد لوغار قائلا quot;إن رئيس الوزراء بوتين أمر بإيقاف إمدادات الغاز في هذا الشهر الأمر الذي كان بمثابة ضربة لحلفائنا. وهذا أحدث مثال على أثر التبعية في مجال الطاقة على سياستنا الخارجيةquot;.