موسكو: بدأت في جنيف اليوم الاثنين جولة دورية من المشاورات الروسية الأميركية حول مسألة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية. ويترأس مدير دائرة الشؤون الأمنية ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية، اناتولي انتونوف، الوفد الروسي أما الوفد الأميركي فتترأسه نائبة وزيرة الخارجية الأميركية روز غوتيه ميولر.

ويذكر أن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية (ستارت ـ 1) لعام 1991 تنص على تقليص كل طرف للعبوات النووية الاستراتيجية إلى 6 آلاف، وحاملاتها إلى 1600.

وفي عام 2002 وقعت موسكو وواشنطن معاهدة ثنائية حول تقليص القدرات الاستراتيجية الهجومية الروسية والأميركية إلى حدود 1700 ـ 2200 رأس نووي قتالي وينتهي مفعول العمل بهذه الاتفاقية في الخامس من ديسمبر 2009.

وكلف الرئيسان الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما في لقائهما على هامش قمة quot;G-20quot; في لندن في 1 أبريل الماضي، وفدي البلدين المفاوضين ببدء محادثات حول إعداد معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الإستراتيجية الهجومية، وتقديم نتائج هذه المحادثات لهما. وأجرى الجانبان الروسي والأميركي مؤخرا عدة جولات من المشاورات بشأن الأسلحة الإستراتيجية في موسكو وجنيف.