قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم يوم الخميس ان بلاده لن تعترف بالفائز في الانتخابات التي تجرى يوم الاحد في هندوراس كرئيس شرعي للبلاد وهو ما يفتح الباب أمام مواجهة محتملة مع واشنطن.

ماناوس: تجري هندوراس الانتخابات في 29 نوفمبر تشرين الثاني على أمل انهاء أزمة سياسية بدأت عندما أطاح الجيش بالرئيس اليساري مانويل زيلايا في 28 يونيو حزيران وعين روبرتو ميتشليتي رئيسا بحكم الامر الواقع. وسئل أموريم عما اذا كانت البرازيل ستعترف بالرئيس الذي ستسفر عنه الانتخابات في هندوراس فقال quot;لا. لن تفعل.quot;

ولم تعلن واشنطن التي استنكرت الانقلاب العسكري موقفا رسميا من الانتخابات لكنها أشارت الى أنها ستدعم ما ستسفر عنه من خلال قوها ان الاعتراف بانتخابات الرئاسة ليس مشروطا باعادة زيلايا الى منصبه. ولن يخوض ميتشليتي الانتخابات وكذلك زيلايا المحاصر في السفارة البرازيلية في تيجوسيجالبا منذ تسلل عائدا الى البلاد في سبتمبر أيلول.

وقال أموريم على هامش مؤتمر بشأن المناخ في مدينة ماناوس على نهر الامازون ان الاعتراف بالانتخابات يعد من قبيل اضفاء الشرعية على انقلاب يونيو حزيران. وأضاف quot;الانقلاب ليس مقبولا كطريقة للتغيير السياسي.quot;

وقال ماركو أوريليو جارسيا مستشار الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لشؤون السياسة الخارجية يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تخاطر بالاضرار بعلاقاتها مع معظم دول أميركا اللاتينية اذا اعترفت بانتخابات هندوراس. وقال جارسيا ان معظم دول أميركا اللاتينية لن تعترف بالفائز في انتخابات يوم الاحد في هندوراس