أكدت مصادر محلية أن وزير الخارجية البلجيكي السابق لوي ميشيل هو الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة عام واحد

بروكسل: أشارت المصادر أن ممثلي الدول الغربية يجتمعون اليوم في نيويورك لتسمية مرشحهم لتولي المنصب، إذ ينحصر التنافس بين ميشيل ووزير الخارجية السويسري السابق جوزيف دييس أما الأسباب التي تجعل من البلجيكي لوي ميشيل، المرشح الأوفر حظاً، فهي عديدة، بحسب المصادر نفسها، فقد تلعب جنسيته دوراً في غيره صالحه، خاصة بعد التصويت في سويسرا على منع بناء المآذن وما رافق ذلك من جدل عالمي

وتشير المصادر بأن البلدان الإسلامية لن تنظر بعين الرضا، خاصة بعد رفض سويسرا السماح ببناء المآذن، إلى سويسري يتولى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي هيئة استشارية من أجل بناء السلام والأمن في العالم

وبالرغم من أن السويسري جوزيف دييس يتمتع بالدعم الإيطالي، quot; النسبيquot; إلا أنه لا يعتبر الأوفر حظاً خاصة مقابل منافسه لوي ميشيل، الذي سبق له وأن شغل منصب وزير الخارجية في بلاده وكذلك المفوض الأوروبي المكلف شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية، وهو ما ساعده على تدعيم علاقاته مع البلدان الأفريقية

ويذكر أن لوي ميشيل سيكون في حال تم اختياره، البلجيكي الثاني الذي يشغل منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ تولى مواطنه بول هنري سباك، المنصب نفسه في عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين