صنعاء: وقف مجلس النواب اليمني في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي أمام الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها المستوطنون الصهاينة والمتمثلة بإحراق مسجد حسن خضر الكبير في قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية من فلسطين، واستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء.

واشار المجلس الى أن هذه الجريمة تكشف عن مدى استهتار الصهاينة بمشاعر المسلمين، لافتا الى أن هذه الأعمال الإجرامية اللا أخلاقية تتنافى مع كافة الأديان السماوية والقيم الإنسانية وتأتي ضمن مسلسل متواصل من الإنتهاكات الصهيونية لحرمة المسجد الأقصى ودور العبادة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مجلس النواب في بيان اصدره بهذا الشأن quot; في الوقت الذي يشيد فيه المجلس بحمية ومواقف الشعب اليمني بقياد الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ، المناهضة لتلك الأعمال الإجرامية وحرصه على المقدسات ودعم القضية الفلسطينية, فإنه يُطالب الشعب الفلسطيني بكل فصائله السياسية وفئاته الاجتماعية إلى رص وتوحيد صفوفه لمواجهة كافة التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية ومحاولة الاعتداء على المقدسات الإسلامية في فلسطينquot;.

كما دعا البرلمانات في البلدان العربية والإسلامية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية واستنكار تلك الجرائم وتوحيد كلمتها وإمكاناتها وتوظيفها لحماية المقدسات ونصرة القضية الفلسطينية ووضع حد للإنتهاكات الصهيونية المتصاعدة وفضح سياسة الكيان الصهيوني وجرائمه التي تشكل خرق لكل القيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية.

كما دعا الحكومة السويسرية إلى العدول عن قرارها بمنع بناء مآذن المساجد.