لندن: تحت هذا العنوان كتب جيمس كوركوب تقريراً في صحيفة التايمز البريطانية قارن فيه بين المدينتين، وكانت تكفيه للمقارنة الصورتان اللتان بدتا على صدر الصفحة؛ إحداهما لفتاتين تتسوقان في أحد محلات الملابس بالبصرة والثانية لشابين يقفان في الظلام في أحد أزقة مانشستر وقد غطيا وجهيهما وهما يقفان بالقرب من مبنى عليه كتابة جدارية.
وينقل كوركوب عن الميجر جنرال أندي سالمون قوله إنه بعد أشهر من التحسن المتواصل في الأوضاع الأمنية بالبصرة، انخفض معدل الجريمة في ثاني مدن العراق إلى أقل مما هو عليه في بعض المدن البريطانية. ويضيف سالمون إنه بالمقارنة مع عدد السكان فإن البصرة تعتبر أكثر أمناً من مانشستر.
ويقول التقرير إن البصرة شهدت 11 عملية اغتيال خلال يناير/ كانون الثاني الماضي مقارنة بـ 22 عملية خلال أكتوبر/ تشرين الأول أي بانخفاض مقداره 50 في المئة خلال ثلاثة أشهر.
وينقل كوركوب عن أحد القادة العسكريين في البصرة قوله إنه يذهب إلى وسط المدينة في أمسيات السبت، مضيفاً أن المدينة تشهد اهتمام الناس بأعمالها التجارية ولعب الأطفال في الحدائق العامة.
التعليقات