أثينا: تمكن إثنان من أخطر السجناء في اليونان من الفرار بمساعدة مروحية من أشد السجون حراسة في العاصمة أثينا. وكان السجينان وهما فاسيليس باليوكوستاس المتهم بعمليات سطو وخطف وشريكه الألباني ألكيت ريزاي على وشك المثول أمام المحكمة بسبب فرارهما عام 2006. وقد فر السجينان من سجن كوريدالوس بعد أن حطت مروحية على سطح بناية السجن وألقت لهما بحبال استخدموها للصعود إلى السطح.

وقد عثر على المروحية في وقت لاحق بالقرب من أحد الطرق السريعة التي تؤدي الى سلسلة جبال في وسط اليونان، وهي المنطقة التي تمكن باليوكوستاس من الإختفاء فيها سابقا، كما قال مراسل بي بي سي في أثينا مالكولم برابانت.

إطلاق نار

وقد وقعت عملية الفرار في حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي، حسب وكالة الأسوشييتد برس، التي أضافت أن حراس السجن أطلقوا عيارات نارية على السجينين الفارين ولكن لم يتمكنوا من إصابتهما. وكان نفس السجينين قد تمكنا من الفرار قبل ثلاث سنوات حين حطت مروحية مخطوفة في الباحة المركزية لسجن كوريدالوس.

ولم يتدخل الحراس تلك المرة لأنهم ظنوا أن المروحية تقل مسؤولين يقومون بزيارة إلى السجن. وكان باليوكوستاس قد قضى فترة بالسجن بسبب ارتكابه جرائم بينها اختطاف رجل الأعمال جورج ميلوناس الذي اطلق سراحه بعد تلقي الخاطفين فدية كبيرة.

وألقي القبض على باليوكوستاس مرة أخرى في شهر أغسطس/آب عام 2008. وكان نيكوس شقيق باليوكوستاس هو الذي نظم عملية الفرار الأولى، وقد ألقي القبض عليه وهو الىةن يقضي عقوبة بالسجن.