أنقرة: وجه رجل مسدس صوب رأسه امام مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في انقرة اليوم الاثنين احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية في البلاد قبل ان يستسلم لرجال الامن. واعطى الرجل الذي كان بمفرده خطابا للشرطة قبل ان يبعده مسؤولو الامن عن المكان.

وقال الرجل الذي بدا في الخمسينات من العمر أثناء اصطحابه بعيدا quot;أنا في أزمة اقتصادية ولا يمكنني الخروج منها.quot; ولم يتضح على الفور ما اذا كان السلاح به ذخيرة. ولم يكن اردوغان الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا وزاريا أسبوعيا في مكتبه داخل المبنى في ذلك الوقت. وكان بعض الوزراء داخل المبنى المحصن. وتأثر الاقتصاد التركي بشكل كبير بالازمة الاقتصادية العالمية. وتزيد نسبة البطاقة في البلاد عن 12 بالمئة وهو أعلى معتدل لها منذ نحو خمسة أعوام.