في مسح quot;ركازquot; الإقتصادي- الإجتماعي للعام 2007
عرب إسرائيل.. الواقع في أرقام تفرض التحدي

إيناس مريح من حيفا: عقد في جمعية الجليل- في مدينة شفاعمرو في الجليل في إسرائيل، مؤتمر صحفي دعا إليه مركز quot; ركاز quot; بنك المعلومات عن الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، وجمعية الأهالي بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا، تم من خلاله استعراض نتائج المسح السنوي الشامل للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، حيث استعرض فيه أوضاع الأفراد والأسر الفلسطينية التي تعيش داخل إسرائيل في مجالات الحياة المختلفة، الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والثقافية والتعليمية، ويهدف المسح إلى توفير بنك معلومات وقاعدة بيانات مستقلة عن أوضاع الفلسطينيين في إسرائيل التي تمثل مرجعية للتنمية الاجتماعية.

شارك في المؤتمر العديد من الإعلاميين ورؤساء لجان وجمعيات، وافتتح المؤتمر د. محمد خطيب مدير عام جمعية الجليل، حيث استعرض برنامج المؤتمر بفقراته الثلاث، والتي بدأت بكلماتٍ قصيرة، وتلاها استعراض لأبرز ما جاءَ في نتائج البحث، وانتهى المؤتمر بحلقة نقاشٍ أدارها عبد عنبتاوي مدير مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية بمشاركة أعضاء الكنيست الجدد : حنين زعبي، مسعود غنايم ود. عفو إغبارية. وفي الحلقة الثانية من المؤتمر تناوب كلٌ من أحمد الشيخ محمد وعيد روحانا في استعراض نتائج المسح ، الذي شمل 3270 أسرة فلسطينية منها 1650 أسرة في منطقة الشمال،و 570 أسرة في منطقة، و540 أسرة في منطقة الجنوب (18 منطقة إحصائية تشمل 15 بلدة، منها 8 بلدات غير معترف بها)، و 510 أسرة في منطقة المركز (17 منطقة إحصائية تشمل 11 بلدة)، بما في ذلك المدن المختلطة حيفا، عكا، نتسيرت عيليت واللد والرملة ويافا ومعلوتndash;ترشيحا (8 مناطق إحصائية، 240 أسرة) والقرى غير المعترف بها في منطقة النقب. استكملت 81.09% من مجمل الاستمارات (3233 استمارة). شرع الطاقم الميداني بجمع البيانات منذ أيار وحتى آب من العام 2007.

quot;الفلسطينيون في إسرائيل يعيشون كارثة سكنيةquot;

تحدث أحمد الشيخ محمد مدير بنك المعلومات في جمعية الجليل والمشرف على الدراسة عن ابرز النقاط التي تثير القلق في التقرير قائلا: هنالك العديد من نقاط القلق البارزة التي تم استنتاجها من خلال المسح، إن كانت في مجال العمل أو مجال مستويات المعيشة، أو في ما يتعلق بالمسكن واحتياجات المسكن، هناك كارثة سكنية نحن في صداها، هناك احتياج لأكثر من سبعين ألف مسكن جديدة للأسر الفلسطينية في الداخل، ولا ترى الأسر العربية الآلية في كيفية تحقيق هذا الحلم، بسبب ممارسات الحكومة الإسرائيلية، إن كانت من خلال تضييق مناطق النفوذ، أو في مصادرة الأراضي، واستمرار المنهجية التي كانت ولا زالت في سياسة هدم البيوتquot;.

المجتمع الفلسطيني يعتبر مجتمعا فتيا فالعمر الوسيط للفلسطينيّين يبلغ 19 عاما

أما فيما يتعلق بأرز المعطيات المتعلقة في السكان الفلسطينيين ورد في المسح:quot; بلغ عدد السكّان الفلسطينيّين أواسط العام 2007 نحو 1,136,900، ويعتبر المجتمع الفلسطيني فتي جدًا: %40.3 حتى سن 14 عامًا في المعدل و56.2% في الجنوب وترتفع إلى 59.6% في القرى غير المعترف بها في الجنوب، والنسبة الأكبر لهذه الفئة العمرية هي من المسلمين (42.3%)، بينما تصل النسبة بين الدروز إلى نحو 33.7% وبين المسيحيّين إلى 27.8%. ،، وتبلغ نسبة السكان الفلسطينيين من المسلمين82.2% ، و 9.4% من المسيحيّين، و 8.5% من الدروز، ونسبة الجنس 103.4 ذكرًا لكل مائة أنثى، العمر الوسيط للفلسطينيّين يبلغ 19 عاما (منطقتي الشمال وحيفا 21 عامًا وفي منطقة الوسط 20 عامًا مقارنة بمنطقة الجنوب إذ يبلغ 13 عامًا فقط، وينخفض إلى 11 عامًا في القرى غير المعترف بها). العمر الوسيط للذكور عند الزواج الأول بلغ 25 سنة وللإناث 20 سنة، ظاهرة الانفصال والطلاق منخفضة جدًا في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل (فقط 2.1% من بين المتزوجات) 34.6% في أول 5 سنوات، وبما يتعلق بظاهرة زواج الأقارب فهي ما زالت منتشرة 18.0% وترتفع بشكل خاص في الجنوب لتصل إلى 32.3% قرابة من درجة أولى، أما بالنسبة لمتوسط حجم الأسرة فهو 4.64 فردًا (6.03 في منطقة الجنوب)، 50.5% بحجم 5 أفراد فأكثر.

وعقبت عضو الكنيست حنين زعبي من الناصرة على المعطيات التي تشير بأن المجتمع الفلسطيني في الداخل هو مجتمع فتي قالت:quot; أول ما يثير قلقي عند سماع بأن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي، هو مشروع الخدمة المدنية، الذي يستهدف فئة كبيرة من الشباب، قد نكون غير مهيئين لاستيعاب الفئة الشبابية، من حيث بناء اطر ملائمة لهم، بهذا فهناك هدف استراتجي وقضية إستراتيجية يجب أن يتم بحثها داخل الجمعيات والحركات السياسية الفلسطينية في إسرائيل بهدف وضع برامج لهذه الشباب، فرغم أن مصطلح المجتمع الفتي لا يعتبر تعبير مخيف لكنه مخيف في مجتمعنا لأننا لا نملك موارد ولا نملك السيطرة على مدارسنا ولا نملك مؤسسات تربوية.

ما يزيد عن 49.6% من الأسر الفلسطينية تمتلك جهاز حاسوب

وبما يتعلق بقضايا المسكن ورد في نتائج المسح:quot;quot;94.5% من الأسر تمتلك البيوت التي تسكنها (بواقع 98.2% في النقب، و 94.5% في الوسط، و 94.3% في حيفا، و 93.6% في الشمال،46.0، 95.1% من الأسر ترتبط مساكنها بشبكة مياه عامة ونحو 94.3% موصولة بشبكة الكهرباء العامة؛ و84.4% بشكبة عامّة للصرف الصحّي. 15.0% من الأسر العربية تستخدم الحفر الامتصاصية، يزيد عن 49.6% من الأسر الفلسطينية تمتلك جهاز حاسوب، بلغت نسبة امتلاك شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) 33.8% من مجمل الأسر، النقص الحاد الذي تعاني منه الأسر في الملاعب والحدائق العامة، 26.9% فقط تتوفر لديهم الحدائق والملاعب، 86.0% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تبعد أماكن سكناها عن أقرب مستشفى مسافة خمسة كم وأكثر، 58.3% من الأسر الفلسطينية في البلاد تحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل خلال السنوات العشر القادمة، وبخاصة في القرى الصغيرة وفي النقب، حيث تصل في منطقة الجنوب إلى 77.8%، ونحو 43.0% من مجمل الأسر الفلسطينية التي تحتاج لوحدة سكنية واحد في السنوات العشر القادمة لن تتمكن من بناء أي وحدة سكنية إضافية.

وعقب عضو الكنيست عفو اغبارية على نتائج المسح المتعلقة في التعليم قال:quot; quot;البحث يذكرنا بأننا انتقلنا من مرحلة ردة فعل إلى الفعل، بمعنى إذا كانت لدينا هذه المراكز البحثية، الذي يحاول تشخيص المرض، فالمعادلة تقول بأنه على الأرجح العلاج سنجده أيضا من ذاتي ومن نفس، على اعتبار بأن في السابق كنا مبحوثين من قبل مراكز ووزارات أخرى ومن أبواب ليس بنية طيبة، واعتقد بأن هذا المسح هو نقله نوعية ويطرح تحدي لأن المعطيات تشكل تحدي، وعندما يقال بأننا نستهلك الإنترنيت يهمني أن اعرف ماذا يتصفح أبنائنا على صفحات الإنترنيت، نحن نعاني ولأسف الشديد من جهل الأكاديميين، مفاهيم للشهادة الجامعية مختلفةquot;.

نسبة البطالة المرتفعة في أوساط الفلسطينيين في إسرائيل ترتد إنخفاضا في عدد أفراد الأسرة الفلسطينية

quot; بلغت نسبة المشاركة في قوى العمل 42.6% بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل مقارنة بـ 58.5% بين اليهود، فقط 18.9% في المعدل العام من النساء العربيات مشتركات في قوى العمل (11.4% في النقب) مقابل 56.2% بين النساء اليهوديات، بلغت نسبة البطالة العامة 10.1% بواقع 13.5% بين النساء مقابل 9.1 % بين الرجال، 35.2% من بين المستخدمين الفلسطينيّين الذين توقّفوا عن العمل لسبب فصل من العمل ونحو 13.8% بفعل انتهاء عقد العمل، انخفاض نسبة البطالة بين الذين أنهوا 13 سنة تعليمية فما فوق إذ بلغت نحو 5.6%. ،وبلغت نسبة المشاركين في قوى العمل بعمالة كاملة نحو 75.1%، ما يعني أن نحو 24.9% من المشاركين يبحثون عن عمل إضافي وجزء آخر هم ببطالة تامة، أي أن جزءًا كبيرًا من هذه النسبة (24.9%) هم بمثابة بطالة مبطّنة، 77.7% من الأفراد الفلسطينيّين العاملين أفادوا بأنهم مستخدمون بأجر، بينما بلغت نسبة المشتغلين لحسابهم الخاص وأرباب العمل نحو 20.5%. ،أفاد نحو 42.3% من الأفراد الفلسطينيّين العاملين في إسرائيل بأنهم يعملون في quot;مهن مختلفةquot; بواقع 50.4% من الرجال مقابل 12.2% من النساء، بلغت نسبة الرجال العاملين في الإنشاءات نحو 25.4%. أما نسبة العاملين في سلك التعليم بين النساء فتصل إلى 45.1%. quot;.

51.3% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعتمد على الأجور والرواتب كمصدر دخلها الرئيسي

أشارت أبرز النتائج المتعلقة بمستوى المعيشة إلى أن quot; نحو 32.5% من الأسر تعتمد على المخصّصات الحكومية كمصدر دخلها الرئيسي (مخصّصات أولاد، وشيخوخة، وتقاعد، وبطالة، وإعاقة، واستكمال دخل، 51.3% من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تعتمد على الأجور والرواتب كمصدر دخلها الرئيسي موزّعة بواقع 24.5% من القطاع الإسرائيلي الخاص و 13.9% من القطاع العربي الخاص ، مقابل 12.9% ترى بالمشاريع الاقتصادية الخاصة بالأسرة دخلاً رئيسًا، متوسط الدخل الشهري غير الصافي للأسرة الفلسطينية في إسرائيل بلغ 6,878 شاقلاً (بينما بلغ المتوسط العام بين الأسر اليهودية في إسرائيل 13,245 ش.ج في العام 2006، بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة الفلسطينية في إسرائيل نحو 7,054 ش.ج. للمقارنة، بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة اليهودية في إسرائيل نحو 11,494 ش.ج في العام 2006.quot;

نسبة معرفة القراءة والكتابة بين الفلسطينيين تصل إلى 95%

يفيد المسح بأن quot; النسبة العامة لمعرفة القراءة والكتابة بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل (15 سنة فأكثر) بلغت نحو 95.1% ، بلغ المعدل العام للالتحاق بالتعليم 5 سنوات فأكثر) بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل نحو 41.2%. ، 85.0% من الأطفال في الفئة العمرية 3-4 سنوات في إطار تربوي ، (في النقب 73.4% في القرى غير المعترف بها 43.6%، 3.7% من الأطفال الفلسطينيّين في الفئة العمرية 5 سنوات غير ملتحقون بالتعليم (وفي النقب نحو 6.5%)، بلغت نسبة المتسربين بين الفلسطينيّين في إسرائيل من جيل 5 سنوات وأكثر نحو 22.5%. ، اتضح أن عدم الاهتمام بالدراسة يعتبر سببًا رئيسًا للتسرّب، إذ وصل في المعدل العام إلى 60.5%. ، إن عدم وجود مدرسة قريبة من أماكن السكن تسبّب بتسرّب نحو 13.7% من مجمل المتسرّبين في النقب، أفاد نحو 20.8% من بين الفلسطينيّين إسرائيل (من جيل 15 فصاعدًا) أنهم اجتازوا امتحانات quot;البجروتquot;. بلغت نسبة الحاصلين على شهادة بكالوريوس فأعلى نحو 7.5% (بواقع 8.6% بين الذكور ونحو 6.3% بين الإناث)، 89.3% من شهادات البكالوريوس للخريجين الفلسطينيّين منحتها جامعات إسرائيلية ونحو 66.4% من شهادات الماجستير فأعلى، 87.6% يدرسون في كليات وجامعات إسرائيلية، بواقع 34.8% في الجامعات ونحو 52.8% في الكليات، ونحو 12.4% يدرسون في معاهد عليا خارج البلاد، بواقع 6.2% في بلاد عربية (الأردن تحديدًا) ونحو 6.0% في معاهد أوروبية، التخصّص الأكثر شيوعًا بين النساء هو العلوم التربوية وإعداد المعلمين، فنحو 36.1% منهن أفدن أنهن حصلن على شهادات عليا في هذا المجال (بينما بلغت النسبة بين الرجال نحو 5.3%). )، يحتل تخصّص العلوم الهندسية بصورة خاصة بين الرجال (نحو 20.8%)، في حين انخفضت بصورة حادّة بين النساء (نحو 2.4% فقط)quot;.
80.3% من الفلسطينيّين من 10 سنوات فما فوق لم يقرأوا أي كتاب خلال الشهر الأخير للمسح

وبالرغم من النسبة العالية لمعرفة الكتابة والقراءة لدى الفلسطينيين(95%) إلا أنه من جانب آخر أفادت نتائج المسح بأن80.3% من الفلسطينيّين من 10 سنوات فما فوق لم يقرأوا أية كتاب خلال الشهر الأخير للمسح، مقابل 19.7% أفادوا بأنهم قرأوا كتابًا واحدًا فأكثر، 38.9% من الأفراد من 10 سنوات وأكثر يقرأون الصحف بصورة دائمة، إضافة إلى 21.5% يقرأونها أحيانا، نسبة النساء (10 سنوات وأكثر) اللواتي يقرأن المجلات دائمًا أو أحيانًا وصلت إلى 43.6% مقارنة بنسبة 21.7% بين الرجال، 94% من الأفراد (10 سنوات وأكثر) من مجمل القارئين بصورة دائمة للصحف والمجلات والكتب يقرأونها بالعربية. 55.8% من مجمل القارئين بصورة دائمة للصحف يقرأونها بالعبرية أيضًا، 76.2% من الأفراد (10 سنوات وأكثر) لم يرتادوا الحدائق العامة في الشهر الأخير للمسح، ونحو 43.1% لم يقوموا بنزهات أو جولات، بينما شاهد نحو 95% التلفزيون، نسبة قليلة من الأفراد (10 سنوات وأكثر) قاموا بفعاليات ثقافية وترفيهية خلال الأشهر الستة السابقة للمسح، منهم 5.1% (المسارح)، 3.9% (عروض موسيقية)، وبلغت نسبة زيادة المطاعم نحو 16.3%. quot;.

59.2% من الأفراد يستخدمون الإنترنت

يعتبر المحللون لنتائج المسح بأن المعطى المتعلق باستخدام الفلسطينيين للحاسوب بنسبة جيدة هو معطى إيجابي ويتضح من نتائج المسح بأن quot; نحو نصف الأسر الفلسطينية (49.6%) تمتلك جهاز حاسوب 45.8% من مجمل الأفراد يستخدمون جهاز الحاسوب (بواقع 48.9% بين الذكور و 42.5% بين الإناث)، 48.6% من مستخدمي الحاسوب أفادوا أنهم يجيدون استعماله بدرجة متقدمة مقابل 43.7% يجيدون استعماله بدرجة متوسط،30% من مجمل مستخدمي الحاسوب هم من المستخدمين الجدد (أي في السنتين الأخيرتين)، تعتبر التسلية والترفيه أكثر الأهداف لاستخدام الحاسوب (66.3%)، و 59.2% لأهداف الدراسة والتعلّم، نحو 68.8% من مجمل الأسر التي تمتلك جهازًا للحاسوب متصلة بشكبة الإنترنت، وتصل النسبة من مجمل الأسر الفلسطينية نحو 33.8%.، 59.2% من الأفراد (10 سنوات وأكثر) يستخدمون الإنترنت، بواقع 66.3% بين النساء و 52.3% بين الرجال. 54.6% من الفلسطينيّين (5 سنوات فما فوق) يتوافر لديهم هاتف خلوي، وتصل إلى 64.9% بين الرجال مقابل 43.9% بين النسا، وتصل النسبة في الفئة العمرية 20-34 إلى حوالي 85% بواقع 93% بين الرجال وحوالي 76% بين النساء.

68% من الشيوخ رجالاً ونساء يعانون من الأمراض المزمنة

68% من الفئة العمرية 60 سنة وأكثر، رجالاً ونساء، يعانون من الأمراض المزمنة، 51% من العرب منتسبون إلى التأمين المكمل مقابل 85% من اليهود، 6.10% من مجمل الفلسطينيين في إسرائيل يعانون من أمراض مزمنة، لتتقدم المرأة في هذه المسألة على الرجل، 68% من الفئة العمرية 60 سنة وأكثر، رجالاً ونساء يعانون من الأمراض المزمنة، هذا ناهيك عن الأمراض المنتشرة بشكلٍ بارز كالسكري، 5.18% من الفلسطينيين يدخنون بواقع 8.32% من الرجال و7.3% من النساء، بينما يصل عدد مدخني النرجيلة إلى 55% بين الفئات العمرية 18-34 سنة، 3،4% من الفلسطينيين في الشمال من أجيال (10-17 سنة) يدخنون النرجيلةquot;.

وعقب عضو الكنيست د. عفو اغبارية من أم الفحم بأنquot; 50% من العائلات الفلسطينية في الداخل تعيش دون خط الفقر، وإمكانية الوضع الصحي والتعرض لأمراض في شرائح المجتمع الفقيرة، هي أكبر بكثير من نسبة وقوعها في المجتمعات التي تنعم باقتصاد جيد، بهذا يمكن اعتبار هذا المعطى ضروري لأجل العمل على رفع المستوى الاقتصادي، كي نرفع بالمستوى الصحي للجماهير العربيةquot;.